السؤال: قرأت فتوى أن من أرادت أن تصلي أمام الرجال فعليها أن تبالغ في الستر عند الركوع والسجود، أليس من المفروض ألا تسجد المرأة أمام الرجال؟. وجزاكم الله خيرا. الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا يحرم على المرأة أن تسجد في صلاتها إذا صلت بحضرة الأجانب، ولا نعلم أحدا من أهل العلم قال بتحريم ذلك, وإنما ذكروا أنها تضم نفسها عند السجود وتضم بطنها إلى فخذيها، كما جاء في الموسوعة الفقهية: أَمَّا الْمَرْأَةُ فَتَضُمُّ بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ فِي سُجُودِهَا فَتُلْصِقُ بَطْنَهَا بِفَخِذَيْهَا، وَمِرْفَقَيْهَا بِجَنْبَيْهَا، وَتَفْتَرِشُ ذِرَاعَيْهَا وَتَنْخَفِضُ، وَلاَ تَنْتَصِبُ كَانْتِصَابِ الرِّجَال، وَلاَ تُفَرِّقُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا... اه. وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 186649، 55725، 28569. والله أعلم.