قال جنرال بالقوات الجوية الامريكية ان قنبلة خارقة للتحصينات تزن 13.600 كيلوجرام ومصممة لتدمير الخرسانة قبل أن تنفجر يمكن أن تستخدمها القوات الامريكية اذا تطور الخلاف مع ايران بشأن برنامجها النووي. أضاف هربرت كارلايل، نائب رئيس اركان القوات الجوية للعمليات، ان القنبلة التي بدأ الجيش تسلمها العام الماضي - والتي يمكن ان تخترق تحصينات خرسانية سمكها 65 مترا - جزء من الترسانة الامريكية المتاحة لشن غارات على دول مثل ايران التي لديها بعض المنشآت النووية المدفونة تحت الارض. وأضاف كارلايل في مؤتمر صحفي عن برامج الدفاع الامريكية: "القنبلة الضخمة الخارقة للتحصينات، مازلنا نعمل على تحسين ادائها، وذلك جزء من ترسانتا وسيكون أحد الاحتمالات اذا احتجناه في هذا النوع من السيناريوهات. وبدأ البنتاجون بحث الخيارات العسكرية اذا فشلت العقوبات والقنوات الدبلوماسية في منع طهران من تصنيع سلاح نووي. وقال كارلايل ان الصراع مع سوريا او ايران يمكن أن يشهد تأثر عمليات الجيش الامريكي بتفكير تكتيكي جديد في البنتاجون يعرف باسم المعركة الجوية البحرية. وقال كارلايل ان هذا التكتيك يركز على العمل في عدة مجالات من الجو والبحر والفضاء والفضاء الالكتروني مع دمج المعلومات من مجالات مختلفة مثل الاقمار الصناعية والمجسات التي تحملها طائرات الشبح والطائرات بلا طيار.