قررت نقابة العلميين مد فترة قبول الاشتراك في مشروع العلاج بالكارت الذهبي المدعم إلى منتصف أبريل الجاري، نظرا لإقبال الأعضاء على الاشتراك في المشروع الذي يتيح استفادة العضو وأسرته ووالديه بالمظلة الطبية التي يوفرها المشروع. وقال نقيب العلميين الدكتور محمد فهمي طلبة -في تصريح صحفي اليوم السبت- إن مشروع الكارت الذهبى يعد الرافد الأحدث في خدمات النقابة الطبية، بعد مشروع الكارت الفضي الذي سبق تنفيذه، وإنه بدأ العمل به اعتبارا من يناير الماضي ولاقى إقبالا كبيرا، لتقديمه خدمات العلاج والعناية المركزة والجراحات، بالإضافة إلى استفادة الأعضاء المصابين بأمراض مزمنة أو خطيرة بعد تقديم تقرير طبي بذلك. وأضاف أن مشروع "الكارت الذهبي" يتضمن الكشف الاكلينيكى لدى الاستشاريين والاخصائيين في مختلف التخصصات، ويتم تحديد ما يسدده العضو وما تتحمله النقابة في صورة كوبونات تسلم للعضو الذي يقوم بدوره بتسليمها للطبيب المعالج عند التردد عليه، وأن النقابة تتحمل 40% من قيمة الإشعة والتحاليل الطبية للعضو وأسرته ووالديه طبقا للأسعار المدونة بدليل العلاج، وكذلك من قيمة العلاج بالمستشفيات التي تم التعاقد معها، كما تتحمل النقابة 50% من تكاليف الجراحات والولادات وفقا لمتوسطات الأسعار للخدمات الطبية الموضوعة بمعرفة نقابة الأطباء. وأوضح فهمي أن الاشتراك بالمشروع يتم على شرائح طبقا لسن العضو شاملا الأسرة مهما بلغ عدد أفرادها، وأن النقابة تتحمل نصف تكاليف العلاج بحد أقصى 6 آلاف جنيه في العام، مشيرا إلى أنه تمت زيادة الحد الأقصى لتكاليف علاج العضو وأسرته إلى 12 ألف جنيه تتقاسمهما النقابة والأسرة ويدخل الوالدان حال اشتراكهما ضمن الحد الأقصى للعضو وأسرته بنفس النسبة. بدوره، أوضح أمين عام النقابة الدكتور أسامة يحيى أن النقابة حددت حدا أقصى للخدمات العلاجية تشمل 3 آلاف جنيه بالنسبة للتحاليل والإشعات والعمليات الجراحية المتنوعة وبقية الخدمات الطبية و3 آلاف جنيه أخرى كحد أقصى لخدمات العناية المركزة وجراحات القلب و6 آلاف جنيه كاملة يستفيد منها العضو وأسرته من المرضى بالأمراض الخطيرة، وأنه يتم تسليم كل مشترك 5 كوبونات للعضو و5 آخرين لكل من الوالد والوالدة عند اشتراكهما، مشيرا إلى أنه تمت هذا العام إضافة إمكانية اشتراك الزوج من غير العلميين إلى العضو المشترك في المشروع بنفس نسبة الخصم وهى 50%.