على كورنيش النيل يتجمع المراهقون مساء كل يوم لمتابعة حفلات الرقص الشرقي التي تتم داخل مراكب النزهة النيلية، فمنهم من يصعد المركب، ومنهم من يكتفي بالمتابعة، بينما يتلفت أصحاب هذه المراكب عليهم أملاً في زيادة الحصيلة التي يعرفون أنها لن تأتي إلا بهذا الطريق. وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، كثَّف بعض أصحاب مراكب النزهة النيلية من استخدام الأساليب المشبوهة لاستقطاب الزبائن مثل مكبرات الصوت "دي جي" والإضاءة المبهرة ورقص البنات والشباب المراهقين على المراكب، مقابل وجبة غداء، أو "علبة سجاير"، أو نزهة مجانية بالمركب. بعض هؤلاء الشباب قالوا ل"المشهد" إنهم لا يخجلون من هذه الوقفة، التي تمثل كما قال إسلام (21سنة) فسحة يُدخن فيها مع أصحابه السجائر، ونرقص مع البنات، لكن محمد (18 سنة)، لا يتفق مع ذلك، ويقول إن أصحاب المراكب يخدعون زبائنهم، فالبنت ترقص حتى يمتلئ المركب، فإذا جاءت لحظة تحركه ينتقلن جميعاً إلى مركب آخر لجذب غيرهم. جولة في ميادين الثورة القادمة من"تل العقارب" الي" قبر البارودي" التفاصيل الكاملة في المشهد الإسبوعى حاليا في الأسواق