أكد مصدر أمني "للمشهد" فى تصريح خاص علي أن المكاوى سلم نفسه طواعية ولم يتم القبض عليه، رغم علمه بأنه مدرج على قوائم السفر منذ محاوله اغتيال الرئيس السابق مبارك وهو متزوج من طبيبه باكستانية مشيرا إلى أنه أراد أن يستفيد بالعفو العام من قبل المجلس العسكرى خاصة بعد العفو عن الاسلامبولى وقبله خيرت الشاطر ومالك. أوضح المصدر بأن مكاوى ترك الخدمة بالجيش وهو برتبه رائد صاعقة وبعد تقاعده سافر إلى السعودية ثم باكستان وبعد عام اتجه إلى أفغانستان واستقر هناك إلى أن أصبح ووصل إلى قائد الجناح العسكرى لتنظيم "طلائع الفتح الاسلامى" وأكد بأن المكاوى مسئول عن العديد من العمليات الإرهابية فى العالم ضد المصالح المصرية والأمريكية وأشار بأن التحقيقات التى أجريب إبان محاولة اغتيال الرئيس السابق فى أديسا بابا فى عام 1995 كان هو الذى شارك فى تدريب الذين قاموا بالعملية. أوضح بأن مكاوى كان مرشح لخلافة أسامة بن لادن لقيادة التنظيم.