طالبت والدة الشيخ محمد شوقي الإسلامبولي المجلس العسكري الإفراج عنه صحيا بعد تعرضه لأزمة قلبية بسجن مزرعة طرة أو ان يوضع في مستشفى تحت رعاية صحية جيدة . وكان الاسلامبولي قد هرب من القاهرة عام 1985 بعد صدور حكم الإعدام ضده وتسعة اخرين لانتماءه للجماعة الإسلامية متجها إلى افغانستان وبعد الغزو الأمريكي اتجه إلى إيران حيث وضع تحت الإقامة الجبرية وحين قامت الثورة المصرية خيرتها طرهان بالعودة إلى القاهرة او باكستان ففضل القاهرة خوفا من تعرضه للاغتيال في باكستان فتم القبض عليه فور عودت الى مطار القاهرة وتم ايداعه سجن طرة .