أكد الدكتور محمد عبدالجواد نقيب الصيادلة أنه تم الاتفاق مع المجلس الأعلى للجامعات على توقيع بروتوكول تعاون بين نقابة الصيادلة والمجلس الأعلى للجامعات لتحديد الاحتياجات اللازمة من خريجي كليات الصيدلة مشيراً إلى أنه سيتم للمرة الأولى إرسال الإعداد التي سيقرها البروتوكول للمكتب التنفيذي. وأضاف عبد الجواد أن النقابة قد سبق وخاطبت وزارة التعليم العالي للمطالبة بتقليل أعداد المقبولين في كليات الصيدلة بما يتناسب مع احتياجات المجتمع المصري وسوق العمل وطاقة كليات الصيدلة ،ففرص العمل لهؤلاء الخريجين أصبحت ضعيفة للغاية. وأوضح أن مهنة الصيدلة وكليات الصيدلة ومجالات سوق العمل بالنسبة للصيادلة كلها مهددة بالخطر الجسيم نظرا لزيادة أعداد المقبولين في كليات الصيدلة على كل المعدلات العالمية مقارنة بأعداد السكان وأعداد الأطباء. وأشار إلى أنه حرصاَ على تقليل إعداد المقبولين بالجامعات الخاصة تم مخاطبه المجلس الأعلى للجامعات ومجالس الكليات الخاصة للتأكيد علي رفض النقابة لقبول عضويه خريجي كليات الصيدلة من الجامعات الخاصة الحاصلين علي مجموع في المرحلة الثانوية اقل من 5% مقارنه بأقل مجموع قبول بالجامعات الحكومية ،ووضع شهادة الثانوية العامة ضمن الأوراق اللازمة لاستخراج ترخيص مزاوله المهنة. وفى سياق متصل أعلن عبد الجواد عن تشكيل لجنة من نقابة الصيادلة وأحد عمداء كليات الصيادلة وغرفة صناعة الدواء ووزارة الصحة لإعداد برنامج تدريبي لسنة الامتياز التي تم اعتمادها.