قال أيوب رجائي عبدالسيد، والد الفتاة القبطية المختطفة (دميانة) منذ شهر مايو 2011، "إنه تلقي تهديدات من قبل شقيق خاطف الفتاه (حسام سليمان سالم 47 عامًا)، بعدم الحديث مرة أخرى عن عودة دميانة، أو محاولة التقدم ببلاغات لفتح القضية مرة أخرى بعد حفظها أكثر من مرة، وإلا ستتعرض الأسرة لعواقب وخيمة". وأكد والد دميانة "أن هناك خمس شهود عيان، بالإضافة إلى زوجة الخاطف، شاهدوا نجلته مع حسام القرش في مركز فاقوس محافظة الشرقية في منزل زوجته، وأن الخمسة شهود تعرضوا إلى إطلاق نيران كنوع من التهديد لهم إذا شهدوا ضد الخاطف في القضية". وتابع أصدرت النيابة أمر ضبط وإحضار المتهم، وأمرت بحبسه 30 يوما على ذمة القضية، وبعدها قام شقيق المتهم بتهديد الأسرة للتنازل عن البلاغ مقابل عودة الفتاة" مضيفاً بأن القضية تم تحويلها بعد ذلك من إداري إلى جنايات، وعندما تقدمت بالتظلم الثاني، فوجئت بأن المحامي العام بنيابات الإسماعيلية يأمر بحفظ القضية، معللاً بأن أسباب القضية هو خلاف بين المتهم وزوجته المسلمة، ولم يذكر أي كلمة بخصوص خطفه لدميانة". وقال "قمت بتقديم تظلم آخر للمحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية المستشار مجدي الديب، الذي أمر بجمع تحريات الأمن العام، وأقوال ولي الأمر، بعدها بعشرة أيام فوجئنا بالمستشار عصام عبدالمطلب يقرر حفظ القضية للمرة الثانية بدون سبب". وأكد "أنه خلال ال3 سنوات منذ اختطاف ابنتي حتى الآن لم أعرف عنها شيئًا" كما ان الخاطف هارب من العدالة، وآخر حكم صدر ضده كان منذ شهر مضى، حيث حكم عليه بالحبس عشر سنوات، بسبب تزويره في بطاقته الشخصية وانتحال صفة مستشار، إلا أن قضية ابنتي لم يصدر فيها أي حكم حتى الآن". هذا وقد اتهم أيوب رجائي، مفتش الأمن العام، والمحامي العام عصام عبدالمطلب بالتباطؤ والتواطؤ في قضية عودة نجلته، ومحاولة غلق القضية وحفظها أكثر من مرة دون إبداء أي سبب في ذلك. ووجه والد دميانة استغاثة الى وزير الداخلية والنائب العام والجمعيات المعنية بحقوق الطفل والمجلس القومي للمرأة، يطالبهم بالتضامن مع أسرته وقضية ابنته، والضغط لفتح القضية مرة أخرى، والقبض على الخاطف ومعاقبته عما ارتكبه من جريمة خطف قاصر واغتصابها وإخفائها 3 سنوات. محذرًا من "أن الفتاة ستبلغ السن القانوني -18 عامًا- في شهر مايو المقبل، مما يسهل عملية تغيير بياناتها الشخصية واستخراج بطاقة رقم قومي بالاسم والديانة الإسلامية، بعدها لن تعود الفتاة نهائيًا". والجدير بالذكر أن شقيق خاطف الفتاه (حسام سليمان سالم 47 عامًا)، نجل عضو مجلس شعب سابق عن حزب الحرية والعدالة الإخواني وأن دميانة تبلغ من العمر 15 عاماً و تم اختطفها في 17 مايو 2011، من مركز القنطرة غرب (شمال الإسماعيلية) اثناء عودتها من درس خصوصي.