قرر مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد منح جميع العاملين بالهيئة حافز إنتاجية بنسبة 30% من المرتب الأساسي بحد أدني 100جنية وأقصى 150جنية اعتبارا من يوليو 2014 . كما وافق المجلس على منح العاملين شهر مكافأة من الراتب الأساسي تحت حساب تحقيق فائض تصرف في الأول من أبريل 2014 بحد أدنى 300 جنية وبحد أقصى 600 جنية بناءً علي حسن الأداء في نصف العام المالي الأول. كما وافق المجلس على طلب شباب العاملين بالهيئة القومية للبريد بتخفيض نسبة الخصم في صندوق الولاء والانتماء بنسبة 3% من مرتب شهر 4-5-6 /2014 ثم يعاد النظر في استمرار هذا التخفيض أو الرجوع إلى نسبة 8% حسبما سوف تفيد به الدراسة بشأن هذا الموضوع. وكان المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد أكد في لقاءه مع قيادات الهيئة وممثلي العاملين وبعض أعضاء النقابة العامة بعد اجتماع مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد على حرصه على تلبية المطالب المشروعة للعاملين وفقاً للوضع المالي للهيئة مما ينعكس بالإيجاب على استقرار تقديم الخدمات لكافة فئات المجتمع وخاصة أصحاب المعاشات وانتظام العمل بجميع مكاتب البريد البالغ عددهم 3900 مكتب بمختلف المحافظات، مشيرا إلى إن أبناء هيئة البريد على قدر كبير من تحمل المسئولية وأنهم أساس النجاح. ونوه إلى ضرورة الاهتمام بتحسين بيئة العمل وتوفير المناخ المناسب لأبناء الهيئة القومية للبريد حتى يستطيعوا القيام بالمهام والأعمال المكلفين بها بالإضافة إلى الاهتمام بتطوير العنصر البشرى الذي يعتمد عليه كلياً في تنفيذ الخطة الإستراتيجية إلى جانب ضرورة تشكيل لجنة للتواصل مع كافة العاملين بمختلف القطاعات والإدارات وعرض كافة الحقائق عليهم بكل شفافية وتشكيل لجنة أخرى لمواجهة الأزمات للتعامل الفوري والسريع مع اى مشاكل قد تواجه العاملين. وأشار الوزير إلى أهمية ربط الأرباح بالإنتاج وضرورة التركيز في العمل خاصة في تلك الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن، علماً بأن هيئة البريد بدأت في تحقيق نتائج إيجابية، وهناك توقعات بتحقيق أرباح نهاية العام المالي الحالي مما سيكون له مردود ايجابي على جميع العاملين. وشدد الوزير على ضرورة الانتظام في تأدية الخدمات للعملاء بجميع مكاتب الهيئة المنتشرة بمختلف المحافظات لان تعطيل العمل يؤثر بالسلب على نتائج الأرباح المتوقعة مشيراً إلى أن الهيئة بفضل جهود أبنائها نجحت في تعويض الخسائر ولابد من الاستمرار في بذل أقصى جهد لاستكمال المسيرة والنهوض بالهيئة لان غير ذلك قد يؤدى إلى عرقلة جهود التطوير.