لم يكن ما حدث بالأمس بين عبدالله السعيد وأحمد شديد قناوي لاعبي الفريق الاول لكرة القدم بالنادي الاهلي ليس نرفزة ملعب كما فسرها سيد عبدالحفيظ مدير الكرة. وجاءالأمر في إطار خطة منسقة ومحكمة من اللاعب الذي يرغب في الرحيل عن الأهلي بنهاية الموسم الجاري. وتمارس لجنة الكرة ضغط كبير على اللاعب من أجل تجديد تعاقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري وهو ما يرفضه بشده حيث قرر اصطناع بعض الأزمات حتى تصرف اللجنة النظر عنه وتكف عن الصغط الممارس عليه. كان السعيد قد قام بنفس المخطط في وقت سابق عندما كان لاعباً في الإسماعيلي قبل الإنتقال إلى الأهلي بعدما اشتبك مع الجمهور وألقى الفانلة الصفراء على أرض الملعب في واقعة غضبت بسببها محافظة الإسماعيلية بالكامل. وعاد السعيد من جديد ليذيق الأهلي من نفس الكأس بإختلاق المشاكل من خلال الإشتباك مع زملائه بالفريق والتطاول عليهم وأبرزهم احمد شديد قناوي ووائل جمعة.