: قال الكاتب الصحفى هاني سمير - مؤلف كتاب "مذبحة ماسبيرو.. أسرار وكواليس"، إن اعلان الفريق سامي عنان، عدم ترشحه للرئاسة هو قرار صائب لأن ترشحه كعدمه, مشيرأ إلى أن عنان كان رئيسأ لأركان القوات المسلحه وقت مذبحة ماسبيرو، كما أنه مسؤولا عن مقتل 27 شهيدأ من الأقباط ويداه ملطخة بالدماء ويجب يخضع للمسائلة. وأضاف سمير فى تصريح خاص ل المشهد" أن عنان لو كان ترشح ما حصد عدد كبير من أصوات الناخبيين في ظل ترشيح المشير عبد الفتاح السيسي - وزير الدفاع، للرئاسة، لافتأ أن الشارع المصرى يميل إلى تأييد السيسي للرئاسي بعد انضمامه إلى ثورة 30 يونيو والتى انتهت بخلع مرسى والإطاحة بالإخوان وإعلانها جماعة إرهابية وتابع سمير، أن عنان استشعر أنه لن ينال من أصوات الأقباط صوتأ واحدأ، وما أتحدث عنه ليس تقسيمًا طائفيأ للأصوات الانتخابية لكن الأقباط لن ينتخبوه لأن يداه ملطخه بدماء أولادهم في مذبحة ماسبيرو. وعن تأييد البابا تواضروس الثاني - بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ترشح المشير السيسي للرئاسة، قال هاني سمير إن البابا يتحدث كونه مواطن ولكنه نسى أن رأيه سيؤثر على رأي المسيحيين في مصر ورأي محبيه. وطالب سمير البابا أن ينتحى جانبأ عن السياسة ويتركها لغير رجال الدين، مشيرا أن على رجال الدين أن يبتعدوا عن السياسة وأن يتفرغوا لأداء رسالتهم السامية في تهذيب المؤمنيين روحيأ.