عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الخميس 24-7-2025 بعد آخر ارتفاع بالصاغة    أسعار الخضار والفاكهة اليوم الخميس 24 يوليو 2025 في أسواق الشرقية    هبوط حاد ل الدولار الأمريكي اليوم الخميس 24-7-2025 عالميًا.. وارتفاع بقية العملات الأجنبية    طقس شديد الحرارة بشمال سيناء    اللينك الرسمي للاستعلام عن نتيجة الثانوية الأزهرية 2025 عبر بوابة الأزهر الشريف (فور ظهورها)    إعلام أمريكي: ترامب تلقى إخطارا من وزيرة العدل بوجود اسمه في ملفات إبستين    حماس تسلم ردها على مقترح وقف إطلاق النار إلى الوسطاء المصريين والقطريين    الاتحاد الأوروبي والصين يحييان الذكرى الخمسين لعلاقاتهما وسط توتر متصاعد    إصابة 5 أطفال بتسمم إثر تناولهم مبيدًا حشريًا عن طريق الخطأ في المنيا    تنسيق القبول في الصف الأول الثانوي والفني 2025 للناجحين في الشهادة الإعدادية.. رابط التقديم والحد الأدنى بالمحافظات    أرخص الجامعات الأهلية في مصر 2026.. المصروفات الكاملة وطرق التقديم (القائمة المعتمدة)    قصف إسرائيل ومطار «بن جوريون» خارج الخدمة مؤقتًا    صفقة الزمالك الجديدة مهددة بالفشل.. كريم حسن شحاتة يكشف    ليس حمدي فتحي.. أزمة في صفقة بيراميدز الجديدة (تفاصيل)    إصابة 4 عمال إثر سقوط مظلة بموقف نجع حمادي في قنا.. وتوجيه عاجل من المحافظ- صور    ارتفاع أسعار النفط بدعم تفاؤل حول التجارة الأمريكية    تنسيق المرحلة الأولى 2025.. قائمة بالكليات المتاحة علمي وأدبي ومؤشرات الحد الأدنى للقبول    لطلاب البكالوريا 2025.. تعرف علي كليات مسار الآداب والفنون    إصابة شخصين إثر انقلاب سيارة بطريق "الإسماعيلية- العاشر من رمضان"    أحد الزملاء يخفي معلومات مهمة عنك.. حظ برج الدلو اليوم 24 يوليو    أول تعليق من أحمد فهمي بعد إعلان انفصاله عن زوجته (صور)    مدنية الأحكام وتفاعلها مجتمعيًّا وسياسيًّا    روسيا: تعليق عمل مطار سوتشي 4 ساعات بسبب هجمات أوكرانية    موت بإرادة الأب.. النيابة تأمر بدفن جثة ضحية شبرا الخيمة    في ذكرى يوليو.. قيادات حزبية وبرلمانية: خطاب الرئيس يؤكد صلابة الدولة    القناة 12 الإسرائيلية: تل أبيب تلقت رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار وتدرسه حاليًا    نهاية سعيدة لمسلسل "فات الميعاد".. تفاصيل الحلقة الأخيرة    علي أبو جريشة: عصر ابن النادي انتهى    الصحة العالمية: جوع جماعي في غزة بسبب حصار إسرائيل المفروض على القطاع    نجاح فريق طبي بمستشفى الفيوم في إنقاذ مريض مصاب بتهتك وانفجار في المثانة بسبب طلق ناري    رجال غيّروا وجه مصر.. ما تيسر من سيرة ثوار يوليو    إخماد حريق في محطة وقود بالساحلي غرب الإسكندرية| صور    وزير الزراعة: الرئيس السيسي مُهتم بصغار المزارعين    رئيس محكمة النقض يستقبل وزير العدل الأسبق لتقديم التهنئة    علاء نبيل: احتراف اللاعبين في أوروبا استثمار حقيقي    مخرج «اليد السوداء»: نقدم حكاية عن المقاومة المصرية ضد الاحتلال    أحمد نبيل فنان البانتومايم: اعتزلت عندما شعرت بأن لا مكان حقيقى لفنى    بأغنية «يا رب فرحني».. حكيم يفتتح صيف 2025    أحمد سعد يطلق «حبيبي ياه ياه» بمشاركة عفروتو ومروان موسى    رياضة ½ الليل| إقالة سريعة.. سقوط المصري.. السعيد فرحان بالزمالك.. وفحص الخطيب بباريس    الاكتتاب في سندات الخزانة العشرينية الأمريكية فوق المتوسط    حسام موافي لطلاب الثانوية: الطب ليست كلية القمة فقط    بمستشفى سوهاج العام.. جراحة دقيقة لطفلة مصابة بكسر انفجاري بالعمود الفقري    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف أحمد الشناوي.. طريقة عمل سلطة التونة بالذرة    «الناصري» ينظم ندوة بالمنيا احتفالًا بذكرى 23 يوليو    «محدش قالي شكرا حتى».. الصباحي يهاجم لجنة الحكام بعد اعتزاله    أليو ديانج يحكي ذكرياته عن نهائي القرن بين الأهلي والزمالك    إيران تحذر مدمرة أميركية في خليج عمان.. والبنتاغون يرد    فودافون مصر تعتذر عن عطل الشبكة وتمنح تعويضات مجانية لعملائها    هرب من حرارة الجو فابتلعه البحر.. غرق شاب ببسيون في الغربية والإنقاذ النهري ينتشل جثمانه    لا ترمِ قشر البطيخ.. قد يحميك من مرضين خطيرين وملئ بالفيتامينات والمعادن    هل انتهت الأزمة؟ خطوة جديدة من وسام أبو علي بعد أيام من غلق حسابه على إنستجرام    الأوراق المطلوبة للاشتراك في صندوق التكافل بنقابة الصحفيين    5 معلومات عن المايسترو الراحل سامي نصير    هل يجوز أخذ مكافأة على مال عثر عليه في الشارع؟.. أمين الفتوى يجيب    محفظ قرآن بقنا يهدي طالبة ثانوية عامة رحلة عمرة    الإفتاء توضح كيفية إتمام الصفوف في صلاة الجماعة    دار الإفتاء المصرية توضح حكم تشريح جثة الميت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ضبط 94 إرهابيا تورطوا فى اغتيالات وتفجير مديرية أمن القاهرة
نشر في المشهد يوم 13 - 03 - 2014

أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن الأجهزة الأمنية نجحت خلال الفترة الماضية فى القاء القبض على حوالى 15 خلية إرهابية تضم 94 إرهابيا ارتكبوا العديد من العمليات الارهابية والتفجيرات وحوادث استهداف ضباط وافراد الشرطة والقوات المسلحة بعدد من المحافظات، ومن بينها المتهمين بتفجير مبنى مديرية امن القاهرة، وعمليات اغتيال رجال الشرطة بعدد من المحافظات.
وقال وزير الداخلية – فى حوار خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط _ على هامش فاعليات الدورة ال31 لمجلس وزراء الداخلية العرب فى مدينة مراكش المغربية – أن الأجهزة الأمنية خطت خطوات واسعة نحو تحقيق الأمن والاستقرار فى البلاد بعد موجات من العنف والتطرف والارهاب نفذها تنظيم الاخوان الارهابى المدعوم داخليا وخارجيا من قبل بعض القوى والدول التى تحاول اسقاط الدولة المصرية.
وشدد وزير الداخلية على استعداد الوزارة الكامل لتأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، وتأمين الناخبين والمقرات الانتخابية بشكل كامل، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه محاولة تعكير صفو العملية الانتخابية أو تعطيل تنفيذ خارطة المستقبل التى جاءت بإرادة الشعب المصرى الحر بعد ثورة 30 يونيو.
ووعد وزير الداخلية المواطنين بطفرة ملموسة فى الآداء الأمنى خلال الفترة المقبلة، مشيرا الى أنه تم تكثيف الحملات الأمنية الموسعة بكل المحافظات للقضاء على البؤر الإجرامية ومعاقل الجريمة، بالإضافة الى تكثيف الدوريات الأمنية والارتكازات والأكمنة الثابتة والمتحركة على كافة الطرق والمحاور الرئيسية، فضلا عن اصدار توجيهات مباشرة الى جميع المستويات القيادية بالوزارة بالتواجد الميدانى والمرور على الأكمنة والارتكازات وقوات تأمين المنشآت على مدار ال24 ساعة للتواصل مع الضباط والأفراد والتأكد من انتظام الخدمات الأمنية.
وفيما يلى نص الحوار : -
**على مدى يومين كانت هناك عدة لقاءات بين وزراء الداخلية العرب للبحث عن الأمن المفقود فى معظم الدول العربية، كيف تقيم مؤتمر وزراء الداخلية العرب، وهل أتى ثماره المرجوة ؟
المؤتمر كان فرصة كبيرة للتشاور وعقد لقاءات بين وزراء الداخلية العرب، وكانت مكافحة الارهاب القاسم المشترك بين كافة الدول العربية، خاصة فى ظل عدم السيطرة على الحدود وتهريب الأسلحة وتنقل الارهابيين عبرها لارتكاب اعمال ضد الانسانية تهدد كيان وسيادة الأمة العربية، ويدعمها فى ذلك عدد من الدول والمنظمات الدولية .. وأعتقد أن المؤتمر كان إيجابيا وشهد اتفاقا بين كافة الدول على أهمية التعاون وتوحيد الرؤى لمكافحة الارهاب، وتفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب وادخالها حيذ التنفيذ.
** أعلنت في كلمتك عن نجاح اجهزة الامن المصرية في ضبط جهاديين من جنسيات مختلفة تم الدفع بهم لتنفيذ سلسلة من التفجيرات والاغتيالات فى مصر .. نريد المزيد من التفاصيل عن هؤلاء ؟
بالفعل الأجهزة الأمنية المصرية نجحت فى القاء القبض على 14 من العناصر الجهادية الخطيرة المدربة بالخارج والمنتمية الى عدد من الجنسيات قبل تنفيدها لعمليات ارهابية واغتيالات فى مصر، وهؤلاء تم ضبطهم عقب تسللهم عبر الحدود الشرقية والجنوبية للبلاد، وعثر بحوزتهم على تكليفات من الرؤوس المدبرة للارهاب بالخارج لتنفيذ اعمال ارهابية وتفجيرات تم رصدها لتنفيذ مخطط اسقاط الدولة المصرية، وتبين من التحقيقات مع هؤلاء الارهابيين انهم يعتنقون الفكر الجهادى، وأنهم تلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة واسلوب التفجير والاغتيال بمعسكرات الارهاب فى الخارج، وتسللوا عبر الحدود لتنفيد مخططاتهم الدنيئة، الا أن الأجهزة الأمنية استطاعت ضبط العديد منهم وتقديمهم للعدالة.
** كيف نقلت للوزراء العرب ما يحدث على الساحة المصرية من احداث ؟
على مدى الشهرين الماضيين تلقيت العديد من الاتصالات من عدد من وزراء الداخلية العرب فى الدول الشقيقة للاطمئنان على الحالة الأمنية فى مصر بعد العديد من العمليات الارهابية، ولذلك فقد حرصت خلال كلمتى فى المؤتمر على استعراض ما شهدته مصر من أحداث عنف وموجات ارهابية شرسة عقب نجاح ثورة الشعب المجيدة فى 30 يونيو التى صححت المسار نحو الديمقراطية والحرية وسيادة القانون وفوتت الفرصة على من يدعون انتمائهم لتيار الاسلام السياسى ومحاولة العبث بمقدرات أرض الكنانة عقب فشل تجربتهم وفقدهم المصداقية لدى جموع الشعب.
وقلت لهم ان عناصر الشر والارهاب تصر على القيام بمحاولات يائسة للنيل من هيبة الدولة وترويع الآمنين، لكن رجال الشرطة والقوات المسلحة البواسل خاضوا معارك بطولية قدموا خلالها أرواحهم فداء للوطن، فمنهم من استشهد ومنهم من أصيب ومازالوا يقدمون التضحيات لمواجهة الجرائم الارهابية الغاشمة التى قامت وتقوم بها فئات ضالة ترتدى عباءة الدين، وهى بعيدة عنه كل البعد، فهى لاتعرف سماحة الأديان السماوية التى حرمت جميعها القتل والتدمير والارهاب.
** وماذا كان رد فعل وزراء الداخلية العرب .. وهل كان هناك اتفاق على مواجهة الارهاب؟
الجميع يوقنون انه يستوجب تضافر الجهود ووحدة الصف العربى فى مجال تبادل المعلومات والخبرات حول قضايا الارهاب والتطرف، وكلنا يعلم أن الارهاب لا وطن له ولا حدود تعوقه .. وهو الأمر الدى اقترحت معه العمل على تطوير وتفعيل الاستراتيجية العربية لمكافحة الارهاب لتحديد رؤية تنطلق منها رسالة محددة وأهداف متجددة بما يحقق أهدافنا فى دحر الارهاب وتجفيف منابعه وضبط عناصره فى إطار من التنسيق والتكامل .. وشددت على الالتزام بتنفيد التعهدات القانونية التى تم التوقيع والتصديق عليها، خاصة فى مجال مكافحة الارهاب والجرائم العابرة للحدود الوطنية، ونحن على يقين كامل بأن جميع أشقائنا العرب الذين يؤمنون بعروبة مصر وثقافتها وحضارتها واسلامها الوسطى المعتدل سوف يصطفون معنا صفا واحدا فى إدانة الارهاب بجميع أشكاله ومظاهره وأيا كان مصدره لاقتلاع جذوره وتجفيف منابعه الفكرية والمالية وفضح مخططاته الارهابية والقائمين على دعمه وتمويله لتعيش شعوبنا فى سلام وآمان.
** وكيف ترى المقترح السعودي بانشاء المكتب العربي للامن الفكري ؟
لقد أيدت مصر مقترح المملكة العربية السعودية الخاص بانشاء المكتب العربى للأمن الفكرى، والدى ترى فيه مصر قيمة كبيرة لدعم أمن المواطن العربى واستقراره وحمايته من مخاطر الانحرافات الفكرية،
** قرار إدراج جماعة الاخوان جماعة إرهابية في كل من مصر والسعودية أضفى على لقائك بسمو الامير محمد بن نايف بن غبدالعزيز اهمية خاصة .. ماذا دار في هذا اللقاء ؟
اللقاء مع صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير داخلية المملكة العربية السعودية كان ايجابيا ومثمرا للغاية في ظل تطابق الرؤى فيما يتعلق بجماعة الاخوان الارهابية .. والامير محمد بن نايف أعرب عن دعم بلاده الكامل للإجراءات التى تقوم بها وزارة الداخلية المصرية لمكافحة الإرهاب، وضمان أمن الشعب المصرى فى ظل التحديات التى تشهدها العديد من دول المنطقة.ونحن اعربنا عن تقديرنا
لموقف المملكة العربية السعودية الداعم للجهود المصرية فى مكافحة الإرهاب، خاصة القرار السعودى الأخير باعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية.
** وماذا عن لقائك بالشيخ سيف بن زايد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإماراتى؟.
بحثنا خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الأمنى المشترك بين القاهرة وأبوظبى فى مختلف المجالات، خاصة فى مجال مكافحة الارهاب، وأعرب وزير الداخلية الإماراتى عن دعم بلاده الكامل لجهود وزارة الداخلية المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب، وثمن تضحيات رجال الشرطة المصرية فى سبيل تحقيق أمن وآمان الشعب المصرى.
** كيف ترى ما ذكره وزير داخلية لبنان من استغلال عودة مصر لدورها الاقليمي لتحقيق الامن العربي ؟
نهاد المشنوق وزير الداخلية والبلديات اللبنانى دعا فى كلمته فى المؤتمر الى تماسك الدول العربية من أجل مواجهة الارهاب، وأكد أن وحدة الكلمة العربية أصبح ممكنا بعد عودة مصر للقيام بدورها الاقليمى فى المنطقة العربية، الى جانب المملكة العربية السعودية ودول التعاون الخليجى، وهو ما من شأنه إعادة التوازن العربى ضد المشروعات الاقليمية والدولية التى تستهدف النيل من وحدة الأمة العربية واشاعة الفوضى والارهاب على أراضيها، وهو ما يعد اعترافا فعليا بعودة مصر مرة أخرى الى أحضان اشقائها العرب والى دورها الاقليمى والدولى البارز عقب ثورة 30 يونيو.
** هل تطرقت خلال لقائك مع وزير الداخلية الفلسطيني الى تدخلات حماس في الشان المصري وضبط الحدود مع غزة ؟
بحثت مع سعيد ابو علي وزير الداخلية الفلسطيني كافة المسائل الامنية المشتركة وحق مصر في حماية حدودها من تسلل الارهابيين واحكام السيطرة الأمنية على الحدود بين البلدين لمواجهة عمليات تهريب العناصر الارهابية والأسلحة عبر الأنفاق والحد منها، ودلك فى إطار الجهود المتبادلة لمواجهة الارهاب، كما بحثنا تعزيز التعاون الأمنى المشترك فى مختلف المجالات الأمنية، خاصة فى مجال تبادل المعلومات والخبرات والتدريب، والحقيقة فقلد أبدى وزير الداخلية الفلسطينى رغبة واضحة فى توسيع قاعدة التعاون الأمنى مع مصر فى شتى المجالات.
** عودة الى الشأن المصرى ... الرأى العام يريد الاطمئنان على جهود أجهزة الأمن فى ملاحقة منفذى حوادث تفجيرات مديرية أمن القاهرة والعديد من العمليات الارهابية التى شهدتها البلاد مؤخرا ؟
الحمد لله تمكنا من القاء القبض على منفذى تفجير مديرية أمن القاهرة، وكان آخرهم مسئول جماعة انصار بيت المقدس الارهابية بالقاهرة محمد السيد منصور الطوخى الملقب ب"أبوعبيدة"، الذى قتل على أيدى قوات الأمن خلال عملية القاء القبض عليه بمنطقة جسر السويس بعد قيامه باطلاق النار على القوات أثناء ضبطه، والذى يعد من أخطر العناصر الارهابية نظرا لتلقيه تدريبات عسكرية فى معسكرات كتائب القسام وسوريا؛ وذلك بمساعدة اثنين من قيادات حركة حماس، قبل عودته الى البلاد عبر الأنفاق لارتكاب أعمال عنف وتخريب.
ونجحنا قبل ذلك فى القاء القبض على 7 من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة المتورطة فى حادث استهداف مديرية امن القاهرة، فضلا عن 8 من العناصر الارهابية الذين نفذوا عدد من التفجيرات بمحافظة الإسكندرية، و6 آخرين فى محافظة بنى سويف، و12 من أخطر العناصر الارهابية المنتمية الى جماعة انصار بيت المقدس فى سيناء.
وأضاف أن أجهزة الأمن تمكنت خلال الفترة الماضية من القاء القبض على حوالى 15 خلية ارهابية تضم اكثر من 94 إرهابيا ارتكبوا العديد من العمليات الارهابية والتفجيرات وحوادث استهداف ضباط وافراد الشرطة والقوات المسلحة بعدد من المحافظات، ومن بينها المتهمين بتفجير مبنى مديريتى امن المنصورة والقاهرة، وواقعة اغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفنى بوزارة الداخلية، والهجوم المسلح على كنيسة الوراق، واستهداف مبنى المخابرات الحربية بأنشاص ومبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية.
** هل نستطيع القول أن هناك سيطرة على الأوضاع الأمنية فى مصر، وان الامور تسير الى الأهدأ؟
أريد ان أقول للناس "احنا كنا فين وبقينا فين"، الحمد لله خطونا خطوات واسعة نحو تحقيق الأمن والاستقرار يشهد بها القاصى والدانى، والآن نعيش فى أجواء من الامن والاستقرار بعد موجات من العنف والتطرف والارهاب نفذها تنظيم الاخوان الارهابى المدعوم خارجيا من قبل بعض القوى والدول التى تحاول اسقاط الدولة المصرية، ونجحنا فى اجهاض هذه المخططات، لافتا الى ان القضاء على الارهاب بالكامل سيتطلب المزيد من الوقت والجهد، ولكن الأجهزة الأمنية لن تدخر جهدا وستواصل التضحية بالغالى والنفيس من أجل تحقيق أمن وآمان المواطن المصرى، مشيرا فى الوقت نفسه الى أن الأجهزة الأمنية قدمت منذ بداية ثورة 25 يناير وحتى الآن أكثر من 458 شهيدا وعلى استعداد تام لمواصلة مسيرة التضحية من أجل حفظ مقدرات الوطن.
** كيف ترى تقرير تقصى الحقائق حول أحداث فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي فى رابعة العدوية والنهضة، خاصة فى ظل توجيهه لبعض الانتقادات لوزارة الداخلية فى اسلوب الفض ؟
التقرير حيادى وبذل فيه مجهودا كبيرا، لأنه تناول العديد من الأمور الهامة، من بينها أن اعتصام أنصار الرئيس المعزول كان مسلحا، وأنهم احتجزوا مواطنين أبرياء وقاموا بتعذيب البعض وقتل آخرين، وتأكيده على أن قوات الشرطة لم تبادر بإطلاق النار إلا بعد مقتل أحد عناصرها، الا أنه أغفل بعض النقاط الأخرى، فالنسبة للانتقادات التى وجهها للشرطة بقيامها بفض الاعتصام بعد 25 دقيقة من نداء الاخلاء، وما وصفه بانه وقت غير كاف، وفشلها فى تأمين الممرات الآمنة لخروج المعتصمين .. ففيما يخص إنذار الإخلاء الذى قيل إنه لم يكن كافيا، هذا الأمر غير دقيق وغير صحيح، فالوقت كان كافيا واستغرق أسبوعين منذ أول بيان أصدرناه فى أول أغسطس الماضى، تلاه بيان آخر يوم 3 أغسطس، إلى جانب البيانات التى ألقتها المروحيات على المعتصمين لإبلاغهم باقتراب ساعة الفض، أما بشأن عدم الحفاظ على التناسب فى استخدام القوة، فان القوات كانت تواجه عناصر إرهابية، واستشهاد حوالى 62 من رجال الشرطة يوم الفض يعتبر دليلا كافيا وقاطعا على تسلح المعتصمين، واكد أن قوات الأمن وفرت أيضا ممرات فعلية لخروج المعتصمين، وهو ما ظهر واضحا على شاشات العديد من القنوات الفضائية التى كانت تنقل لحظة فض الاعتصام على الهواء مباشرة.
** نحن مقبلون على خطوتين من اهم خطوات الاستحقاق الديمقراطى لخارطة المستقبل، وهما الانتخابات الرئاسية والبرلمانية .. ما هى استعدادات لوزارة الداخلية فى هذا الشأن؟
نحن مستعدون لتأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتأمين الناخبين والمقرات الانتخابية بشكل كامل، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه محاولة تعكير صفو العملية الانتخابية أو تعطيل تنفيذ خارطة المستقبل التى جاءت بإرادة الشعب المصرى الحر بعد ثورة 30 يونيو، وعقدت العديد من الاجتماعات مع مساعدى الوزير المختصين لوضع الخطط الأمنية اللازمة لتأمين الانتخابات بالتنسيق مع القوات المسلحة، والتى ستنقسم الى ثلاثة محاور رئيسية، تشمل مرحلة تأمين عملية التصويت، ومرحلة فرز الأصوات، ومرحلة تأمين الشارع المصرى فيما بعد اعلان النتائج.
** عودة الدراسة بالجامعات كانت تمثل تخوفا لدى المواطن المصرى بسبب أعمال العنف والشغب التى شهدها الفصل الدراسى الأول، هل قوات الأمن قادرة على السيطرة على أعمال الشغب بالجامعات ؟
العملية التعليمية هى ركيزة المجتمع، والحرص على استمرارها وانتظامها واجب وطنى يتحمل مسئوليته الجميع، ولذلك فلن نسمح بأى محاولات لاستخدام العنف أو إشاعة الفوضى أو التعدى على المنشآت خلال الفصل الدراسي الثانى بالجامعات، واى محاولات من هذا القبيل ستواجه بكل حسم وحزم ووفقا للقانون، وهناك تمركزات امنية بمحيط كافة الجامعات على استعداد كامل ودائم للتدخل الفورى لوقف أى عنف داخل الجامعات، حماية لرواح أبنائنا الطلاب وحفاظا على المبانى والنتشآت التعليمية التى هى ملكا للشعب المصرى ... واود أشير وأؤكد أننا لا نرغب فى عودة الحرس الجامعى مرة أخرى، والذى يمثل عبئا على وزارة الداخلية، اما بخصوص ما أثير عن حكم محكمة الأمور المستعجلة الخاص بعودة الحرس الجامعى، فلم يصلنا أية احكام قضائية حول هذا الشأن.
** عقب تولى الهندس إبراهيم محلب مهام الحكومة الجديدةن لاحظ المواطنون تواجدا أمنيا مكثفا فى الشارع المصرى وجولات تفقدية مفاجئة للعديد من المواقع الشرطية لكم فى عدد من المحافظات، وهو الامر الذى ارتفع معه معدلات الآداء الأمنى .. ما تعليقكم على ذلك ؟
المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء منذ توليه مهام الحكومة الجديدة، وأعلن عن أن عودة المن بشكل كامل يأتى على رأس أولويات العمل بحكومته، واكد دعمه الكامل لرجال الشرطة فى اكثر من لقاء كان آخرهم بى وبرفقتى عدد من المساعدين ومديرى الأمن، ووعد بتوفير كل الإمكانات اللازمة لتحقيق الأمن والانضباط فى الشارع المصرى، وأن جميع التجهيزات والمعدات اللازمة لتطوير الآداء الأمنى ستصل الوزارة قريبا.
المواطن سيشهد فى الفترة المقبلة طفرة ملموسة فى الآداء الأمنى؛ حيث تتوسع الأجهزة الأمنية فى شن الحملات الكبرى بكل المحافظات للقضاء على البؤر الإجرامية ومعاقل الجريمة، بجانب زيادة عدد الدوريات الأمنية والارتكازات والأكمنة الثابتة والمتحركة، وأصدرت تعليمات مباشرة لكل القيادات الأمنية بتكثيف التواجد الأمنى فى الشارع لمواجهة الخروج على القانون، وتحقيق الانضباط، والمرور على الأكمنة والارتكازات وقوات تأمين المنشآت على مدار ال24 ساعة للتواصل مع الضباط والأفراد والتأكد من انتظام الخدمات الأمنية.
وأنا قمت بعدة جولات مفاجئة بالقاهرة، والجيزة، والقليوبية، والسويس، والمنوفية، لتفقد الأوضاع المنية على الطبيعة وخلق حالة من الاستنفار الأمنى لدى كافة القطاعات الشرطية من جانب، وتوصيل رسالة معنوية الى جميع أبنائى وأخوتى من رجال الشرطة بأنى معهم دائما فى موقع الأحداث، فأنا فى الأصل ضابط شرطة ومستعد للشهادة فى أى وقت من أجل حفظ أمن وآمان البلاد، لأن روحى ليست أغلى من أرواح المئات من رجال الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداء لأمن الوطن.
** كرة القدم هى اللعبة الشعبية الأولى فى مصر .. متى تعود الجماهير الى مدرجات الملاعب ؟
عودة الجماهير الى المدرجات ليس قرار فى يد وزارة الداخلية، ولكنه قرار فى أيدى الجماهير أنفسهم، فبعد أن سمحنا بعودة الجماهير الى الملاعب واستئناف النشاط الرياضى حرصا على مصالح الأندية من جانب، ومراعاة لشعبنا العظيم المحب لكرة القدم من جانب آخر، فوجئنا بعنف غير مبرر وتعدى بالشماريخ والألعاب النارية والمولوتوف على رجال الشرطة من جماهير الألتراس الأهلاوى خلال مباراة النادى الأهلى ونادى الصفاقسى التونسى فى نهائى كأس السوبر الأفريقى، وهو ما أدى الى إصابة العشرات من رجال الشرطة واحتراق وتحطم عدد من سيارات الشرطة وسيارات المواطنين بالمنطقة المحيطة باستاد القاهرة الدولى، ثم تلا ذلك قيام جماهير الزمالك (الوايت نايتس) بقطع طريق النصر والتجمهر أمام استاد القاهرة ومحاولة اقتحامه لحضور مباراة فريق نادى الزمالك مع نادى كابو سكورب الأنجولى فى اطار بطولة أفريقيا وأيضا التعدى على القوات بالشماريخ والألعاب النارية، وكان الرياضة تحولت من نشاط بدنى مفيد الى حرب ضد الشرطة.
وأضاف " ما الغلطة التى ارتكبتها رجال الشرطة لكى تنهال جماهير الألتراس على أفراد مجندين غلابة بهذه الطريقة الوحشية، هل هذا جزاؤنا أننا نقف من الصباح الباكر لنوفر الراحة والأمن للجماهير .. والله احنا مش عارفين هنلاقيها من الإرهاب وسقوط شهداء وسطنا كل يوم ولا من جمهور الكرة".
وأكد أن قرار منع الجماهير على سبيل المثال من حضور مباراة نادى الزمالك ونادى كابو سكورب الأنجولى أجهض مجزرة دموية كانت ستحدث فى الاستاد لو سمح بحضور الجماهير؛ حيث كانت هناك مؤامرة لمجزرة بالفعل، وألقينا القبض على عناصر لا تنتمى لرابطة مشجعى الزمالك، اعترفوا بأنهم كانوا يخططون لمجزرة شبيهة بمجزرة بورسعيد .. ووعد بأنه فى حالة التزام الجماهير بالقواعد الأمنية الخاصة بحضور المباريات فسيتم إعادة النظر فى قرار منعهم من حضور المباريات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.