الرئيس عدلى منصور خلال لقائه مع الببلاوى ووزىرى الدفاع والداخلىة اكد المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية ان فرض الأمن يمثل الأولوية الرئيسية في هذه المرحلة المهمة، ووجه بضرورة مراجعة إجراءات تأمين المنشآت الحيوية وتفعيل التواجد الأمني بالشارع المصري ومواجهة الخارجين عن القانون والعناصر الجنائية الخطرة، تحقيقا للاستقرار والأمن، وبما يمهد لعودة النشاط الاقتصادي في البلاد لمعدلاته..جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عدلي منصور امس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بكل من الفريق أول عبدالفتاح السياسي نائب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، حيث تم استعراض الأوضاع الأمنية في البلاد، وجهود مكافحة الإرهاب بما في ذلك الأوضاع علي الأرض في سيناء. كما انضم الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء - فور عودته من زيارته لدولة الامارات العربية المتحدة للاجتماع حيث قدم للرئيس تقريرا عن نتائج الزيارة..وقد صرح السفير ايهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ان الرئيس أشاد خلال الاجتماع بالتعاون والتنسيق القائم بين وزارتي الدفاع والداخلية، وعبر عن عميق شكره وتقديره لرجال القوات المسلحة والشرطة لتأمين الوطن مما يتهدده من أخطار، مشيدا بما تم بذله من جهود أمنية ضخمة في الفترة الأخيرة التي شهدت إحباط العديد من الأعمال الارهابية في القاهرة وعدد من محافظات الدلتا والصعيد، فضلا عن العمليات الجارية علي أرض سيناء لتطهيرها من العناصر الإرهابية. وعلمت " الاخبار " ان اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية اطلع رئيس الجمهورية والفريق السيسي خلال الاجتماع علي كافة المستجدات علي الحالة الامنية وتفاصيل سقوط اخطر تنظيم ارهابي نفذ العديد من الحوادث الارهابية والتفجيرات والاغتيالات لرجال الشرطة والجيش في الفترة الاخيرة. وكان قطاع الامن الوطني قد واصل استجواب اعضاء الخلية الارهابية التي تم ضبطها في 5 محافظات، للوقوف وراء الحوادث الارهابية الاخيرة ، ومنها الاعتداء علي كنيسة الوراق ومحاولة اغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ، والبالغ عددهم 27 متهما ، وتم احالة 4 منهم الي نيابة امن الدولة العليا للتحقيق، بينما تكثف المأموريات جهودها لضبط 2 من العناصر الجهادية التكفيرية، وهم احد الضالعين في واقعة محاولة الاغتيال، واستهداف بعض الشخصيات السياسية والعسكرية واستهداف منشآت شرطية وعسكرية. وأكد اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية مدير إدارة الاعلام والعلاقات بالوزارة، أن أجهزة البحث كانت تعمل علي ملاحقة باقي أعضاء هذه الخلية وتؤجل الإفصاح عن المعلومات حتي لا يؤثر ذلك علي عمل الأجهزة..وأضاف اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية أن الأجهزة الامنية تعمل علي ملاحقة مجموعات أخري كشفت عنها عمليات الفحص والتحقيق مع العناصر المقبوض عليها.