أعلن حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، والمرشح المحتمل للرئاسة، أنه يسعى لتكوين تحالف وطني واسع وبدء حوار مع كل القوى السياسية -المحسوبة على ثورتي 25 يناير و30 يونيو- قبل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، على حد قوله. وقال صباحي، في تصريح نشر بصحيفة "الأهرام" القومية بعددها الصادر اليوم، "أترشح للرئاسة واثقا في نصر الله لتحقيق أهداف الثورة، ولحماية الجيش، وصون الشرطة من خطاياها وتجاوزاتها.. أتمنى دعم الحزب الاشتراكي المصري لقرار ترشحي ومشاركتي في بناء مصر التي تليق بثورة 25 يناير و 30 يونيو". من ناحية أخرى، قال وحيد عبدالمجيد -رئيس لجنة الخبراء المنوطة بوضع برنامج صباحي الانتخابي- إن اللجنة بدأت أمس الإثنين اجتماعاتها لوضع البرنامج، مؤكدا ان البرنامج الذي خاض به صباحي الانتخابات السابقة سيكون أساسا للوصول إلى برنامج جديد، على حد تعبيره. وأضاف عبدالمجيد، في تصريحات خاصة لصحيفة "الأهرام"، أن "البرنامج يحتوي على رؤية واضحة وخطة بآليات محددة لتنفيذ الأهداف والسياسات". وأشار عبدالمجيد إلى أن البرنامج يضع آليات للتنمية الاقتصادية وحماية المسار الديمقراطي ومكافحة الإرهاب والتعامل مع قضايا المياه والطاقة، على حد قوله. كان صباحي أعلن -في فبراير الماضي- أن قراره الشخصي كمواطن مصري هو خوض انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها، مضيفا أنه سيعلن ترشحه رسميا في مؤتمر صحفي عالمي. وقرر مجلس أمناء "التيار الشعبي"تأييد خوض مؤسسه حمدين صباحي انتخابات الرئاسة المقبلة بأغلبية الأصوات.