طالب الكاتب الصحفي مصطفى بكري الشرفاء في الصحافة والإعلام أن يوّحدوا جهودهم لكشف ما وصفه ب"المخطط الذي يستهدف مصر وشعبها وجيشها العظيم". وقال في تغريدات على "تويتر": "عندما تُهان القوات المسلحة ويُهان المشير السيسي على يد هذا (الأراجوز)، فهذا أمر لا يجب أن يُلام عليه الأراجوز، وإنما يجب كشف حقيقة المخطط الذي يقوده شويري اللبناني، صاحب الشركة المنتجة، وأيضًا يجب أن يُلام الوليد الإبراهيمي الذي حوّل قناته إلى ماخور للألفاظ الجنسية وإهانة مصر. وأضاف: "أما الاستهانة باختراع الجيش لعلاج الإيدز وفيروس سي، فأقل ما يُقال إن هذا هدفه هو التشكيك في قدرة قواتنا المسلحة التي تبنّت هذا الاختراع، ولو كان هذا الأراجواز مصريًا بالفعل لما تجرأ محاولًا النيل من الأمن القومي والجيش، وما يقوم به الأراجوز ليس سخرية، وإنما هو مجرد أداة الاستخفاف بالقوات المسلحة والتحقير من شأنها أمام الشعب المصري وأمام العالم"، مشيرا إلى أن "سلاح المهندسين للقوات المسلحة هو الذي حقّق معجزة العبور، وتُدرّس هذه المعجزة حتى الآن في الكليات العسكرية العالمية". وتساءل: "هل يجوز لهذا الأراجوز أن يُهين جيشنا بهذه الطريقة، والغريب أنه يقول إن برنامجه الذي سيستمر في إهانته للجيش أسبوعيًا حتى يتأكد من مصداقية الدواء، إنه يبحث عن حجة لتبرير أكاذيبه وحملته ضد الجيش الشعب المصري لا يجب أن يصمت على هذا الأراجوز، وإذا صمتت القوات المسلحة على هذه الإهانة بحجة أن الأراجوز محمي من أسياده الأمريكان الذين هم الأكثر سعادة على جيشنا وعلى المشير فمعنى ذلك أن الجيش يمنحه رخصة لاستمرار التطاول على الجيش، هذا ليس نقدًا، هذه مسخرة وقلة أدب ضد أشرف الرجال".