تعقيبا علي باسم يوسف علق الاعلامي مصطفي بكري خلال تغريدة له علي موقع التواصل الاجتماعي ' تويتر' مساء الجمعة حيث قال: - 'عندما تهان القوات المسلحة ويهان المشير السيسي علي يد هذا الاراجوز فهذا امر لا يجب ان يلام عليه الاراجواز وإنما يجب كشف حقيقة المخطط الذي يقوده شويري اللبناني صاحب الشركة المنتجة وايضاً يجب ان يلام الوليد الإبراهيمي الذي حول قناته الي ماخور للألفاظ الجنسيه وإهانة مصر. علي كل الشرفاء في الصحافة والإعلام ان يوحدوا جهودهم لكشف هذا المخطط الذي يستهدف مصر وشعبها وجيشها العظيم. هذا البرنامج خرج لإهانة السيسي والجيش وكل من يساندوهم اما الاستهانة باختراع الجيش لعلاج الإيدز وفيروس سي فأقل ما يقال ان هدفه هو التشكيك في قدرة قواتنا المسلحة التي تبنت هذا الاخترا. ولو كان هذا الاراجواز مصريا بالفعل لما تجرا محاولا النيل من الأمن القومي والجيش مايقوم به الاراجواز ليس سخريه وإنما هو مجرد أداه الاستخفاف بالقوات المسلحة والتحقير من شانها امام الشعب المصري وامام العالم. سلاح المهندسين للقوات المسلحة هو الذي حقق معجزة العبور وتدرس هذه المعجزة حتي الان في الكليات العسكرية العالميه هل يجوز لهذا الاراجواز ان يهين جيشنا بهذه ألطريقه. والغريب انهيقول ان برنامجه البذي سيستمر في إهانته للجيش أسبوعيا حتي يتأكد من مصداقية الدواء انه يبحث عن حجة لتبرير أكاذيبه وحملته ضد الجيش الشعب المصري لا يجب ان يصمت علي هذا الاراجواز وإذا صمتت القوات المسلحة علي هذه الاهانه بحجة ان الاراجواز محمي من أسياده الأمريكان الذين هم الأكثر سعاده علي جيشنا وعلي المشير فمعنا ذلك ان الجيش يمنحه رخصة لاستمرار التطاول علي الجيش. هذا ليس نقدا هذه مسخرة وقلة أدب ضد اشرف الرجال. وانا أساله لماذا السيسي يعتري صدفة انك تتجاهل الاخوان وسيدك البرادعي والطابور الخامس من أصدقائك. تري ماراي الوليد الإبراهيمي في هذا التطاول علي جيشنا كيف يقبل ذلك والسعودية وخادم الحرمين وقف بكل قوه وشرف منذ اليوم الاول مع مصر. هل يعمل الوليد ضد السياسه السعوديه وهل يتعمد ان يضع حكومة المملكة في هذا الموقف الحرج. المصريون لن يسكتوا علي هذا التطاول ولا علي القناه وإدارتها ولا علي الشركات المعلنة والداعمة لهذا البرنامج والأيام بيننا'.