رفضت حركة حماس اقتراحًا مصريًا يقضي بتوصيل الغاز والوقود إلى غزة عبر إسرائيل، في محاولة لتشغيل محطة القوة الوحيدة في غزة، والتي توقفت منذ أربعة أيام بسبب التذبذب في كمية السولار. وأوضحت صحيفة "معاريف" أن الحركة أكدت أنها لن تقبل أن تسيطر إسرائيل على مجريات الأمور بعد التجربة المريرة التي مرت بها الحركة، حيث كانت إسرائيل تمد غزة بوقود من نوع "ديزل" يكفي لتشغيل محطة القوة حتى العام الماضي، بعدها بدأت غزة شراء الوقود من مصر لكنه كان له نوعية أقل، وكان يتم تمريره لغزة عن طريق الأنفاق. وعلى الرغم من رغبة مصر في توصيل الوقود إلى غزة، إلا أن الاتفاقيات بين مصر وإسرائيل تلزم القاهرة بعدم توصيل السولار إلى غزة عبر معبر رفح، حتى لا يرتفع عدد الأشخاص الذين يمكنهم أن يمروا من المعبر. كانت حماس قد حذرت من أزمة الوقود التي بدأت تؤثر على عمل المستشفيات، كما أدت إلى نقص المواد الغذائية، بسبب نقص الوقود اللازم لإنتاج المواد الغذائية. وأكد أحمد أبو العمرين المتحدث باسم حركة حماس، أن حركته ترغب في الحصول على الوقود من مصر سواء عن طريق معبر رفح أو عن طريق الأنفاق لكنها ترفض أن يتم ذلك عن طريق إسرائيل.