"مصر الثورة" سندعم الحكومة الجديده ونريد ان نطفئ نيران قلوبنا ونثأر من اللذين روعونا وقتلوا أبنائنا "مصر الثورة": يشيد بتكليف "عدلي منصور" ل "محلب" بتشكيل الوزارة الجديدة أصدر حزب مصر الثورة برئاسة المهندس محمود مهران بياناً رحب فيه باستقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي وأشاد فيه بتكليف السيد رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور للمهندس إبراهيم محلب وزير الاسكان في الحكومة المستقيلة بتشكيل الوزارة الجديدة . وأعلن "مصر الثورة" من خلال بيانه ادانته لحادث مقتل سبعه مصريين في ليبيا مناشداً الخارجية المصرية اتخاذ موقفاً حازماً لحماية المصريون في ليبيا مؤكداً ان دماء المصريين الذكية ليست هباء وان دم أخواتنا الأقباط السبعة لن يضيع هدر وان علي الحكومة المصرية الجديدة اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو نظيرتها الليبية لحماية المصريين الموجودين علي اراضيها. وأثني الحزب في البيان علي الدور الذي قامت به حكومة الدكتور حازم الببلاوى مؤكداً انه لا يمكن ان ننسي دورها الوطني في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد وسط تحديات جسيمة مشيراً الي انه لابد ان ونؤدي لها كل الشكر والتحية علي قدر عطائها الذى قدمته خلال الفترة الماضية وان رغم كل التحديات فقد عبرت بالدولة من عنق الزجاجة واستطاعت مصر ان تسترد أنفاسها فلن ينسي الشعب المصري دور الحكومة المستقيلة ونضالها ووطنيتها والانتقادات التي تحملتها . وأوضح "مصر الثورة" ان علي الحكومة الجديدة ان تبدأ من حيث عجزت الحكومة المستقيلة علي ان تحقق مطالب كافه فئات الشعب وتوفير الضروريات والحفاظ علي امنه واستقراره ومواجه الإرهاب بشتى صورة ومواجهه البطالة والفقر والعشوائيات وتشغيل المصانع المغلقة وتحقيق الكفاية لمواجه متطلبات شعب تحمل ثلاثون عاما وقام بثورتين خلال أربع سنوات وغير العديد من الحكومات من اجل عيش – حرية – عدالة اجتماعية – سرعة انجاز المحاكمات القضائية مؤكداً انه لا يزال يناضل من اجل تحقيق أهداف ثورته. وأشار البيان الي ان عدم توافر العدالة الناجزة حتى الان من بطيء للمحاكمات وعدم توافر العيش الكريم وعدم تحقيق مطالب الثورة وأولها رغيف العيش وعدم تطبيق الحد الأدنى والأقصى هو سبب ما نحن فيه وما ادي الي عدم الاستقرار وما ترتب عليه أننا لن نستطيع حماية أبنائنا من أفراد الجيش والشرطة اللذين يغتالون كل يوم وتسفك دمائهم جهارا نهارا حتي تلك اللحظة مؤكداً انه لا يوجد حكما واحد رادعا حتي الان ضد قتلة هؤلاء الضباط ولا ضد قادة الإرهاب . واختتم البيان بتساؤل ورسالة للحكومة الجديدة "ماذا عن الحد الأدنى والحد الأقصى وماذا عن المفسدين في الإدارات المحلية من أقصي الجمهورية إلي أدناها واللذين يعملون منذ نظامي مبارك ومرسي وظلوا حتي بعد 30 يونيو ورغم كثرة الاتهامات والشبهات حولهم إلا أنهم لم يتخذ أي إجراء حيالهم ولا زالوا يفسدون ويفسدون ، نريد ان نطفئ نيران قلوبنا ونثأر من اللذين روعونا وقتلوا أبنائنا وخيرة شبابنا ومن الذي سيتحمل هذا الدم العطر الذي سال علي ارض مصر واللذين بين القضبان من قادة الإرهاب لا يأبهون ولا ينشغلون لأنة حتي الآن لا رادع لهم فننتظر الكثير من الحكومة الجديدة وسنقف معها كما كنا مع التي قبلها من اجل مصر قوية آمنة مستقرة عتيه أبية ولن نترك هذا الشعب المصري يعاني من تلك المظالم الكثيرة والتي طال حسابها دون ان يقتص من هؤلاء."