نفى مصدر عسكري مسؤول قيام المجلس العسكري بعقد أي اتفاقات، مع حزب الحرية والعدالة، وبعض الأحزاب الليبرالية، على اختيار "نبيل العربي"، الأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، مرشحًا توافقيًا لمنصب رئيس الجمهورية. وأكد المصدر أن المجلس العسكري يقف على مسافة واحدة بين كافة المرشحين للرئاسة، ولا يساند مرشحًا على حساب الآخر، وأنه يعتبر مسألة الرئيس التوافقي حكرًا على إرادة الشعب المصري الذي لابد أن يحصل على فرصة اختيار المرشح الأنسب لرئاسة الجمهورية.
كان عدد من وسائل الإعلام قد نقلت، على لسان مصادر لم تسمها، أمس، أن هناك اتفاقًا بين "العسكري" و"الإخوان" وعدد من الأحزاب الليبرالية؛ على اختيار "العربي"، وأن وراء ذلك دول خليجية بعينها لعبت الدور الأبرز في المطالبة بترشيح العربي، وأشارت المصادر إلى ''تأجيل دول عربية تقديم مساعداتها المالية لمصر حتى يتم اختيار العربي رئيسًا للدولة، وأن هناك دولة عربية تعترض على تولي رئيس ينتمي للتيار الإسلامي''. وذكرت المصادر أن حزب الحرية والعدالة، وأحزاب ليبرالية، يعقدون يوميًا اجتماعات سرية مع المجلس العسكري للاتفاق.