قال " مايكل منير" أن قرار ضبطه وأحضاره ومنعه من السفر الذي اصدرة قاضي التحقيقات في مذبحة ماسبيرو اليوم الخميس قرار سياسي وجزء من محاولات التنكيل بكل من شاركوا في ثورة 25 يناير". وأكد منير في اتصال هاتفي من هولندا مع وكالة الأنباء الالمانية أنه "طلب من محاميه بمتابعة التحقيقات إلى حين وصوله" مشيرا إلى "سوف يغادر هولندا إلى القاهرة في غضون 48 ساعة لمتابعة القضية بنفسه عقب انتهاء المؤتمر الذي يشارك فيه عن الثورة المصرية". وكان قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل المستشار ثروت حماد للتحقيق فى أحداث ماسبيرو قرر في وقت سابق صباح اليوم الخميس ضبط وإحضار منير للتحقيق معه وإدراج اسمه في قوائم الممنوعين من السفر وقال منير وهو رئيس منظمة أقباط الولاياتالمتحدةالأمريكية ومؤسس حزب الحياة في مصر " تحت التأسيس أنه كان مصابا "وقت أحداث ماسبيرو كانت قدمه مصابا فى الجبس". يذكر أن "أحداث ماسبيرو" وقعت في التاسع من أكتوبر من العام الماضي وراح ضحيتها27 قبطيا وأصيب أكثر من 350 آخرين في اشتباكات بين متظاهرين أقباط وقوات الجيش في محيط مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالقاهرة.