في موسم 2011، قرر مجلس إدارة الأهلي أن يفتح خزائنه ويُدعم الفريق بصفقات جديدة تُعيده من جديد على عرش الكرة الأفريقية بعد عودة البرتغالي مانويل جوزيه من جديد لتدريب الفريق، الأهلي دفع 30 مليون جنيه وتخلى عن بعض اللاعبين من أجل ضم 6 صفقات جديدة من نوعية اللاعبين الكبار، ولكن رغم أن الأهلي نجح في الفوز بالبطولة الأفريقية في وجود هذة الصفقات، إلا أنهم لم يثبتوا حتى الوقت الراهن أنهم صفقات رابحة للأهلي. في التقرير التالي سنلقي الضوء على هؤلاء وعن مشوارهم مع الأهلي منذ انضمامهم وحتى اليوم الذي تُتكتب فيه هذة السطور. محمد نجيب فشل الاهلي في ضم أحمد دويدار مدافع الشرطة، فحول الدفة إلى زميله صاحب ال29 عاماً في وقتها، فدفع النادي 4 ملايين و250 ألف جنيه نظير الحصول على اللاعب، ورغم مشاركته أساسياً منذ قدومه للفريق، إلا أنه تسبب في العديد من الأخطاء الدفاعية الكارثية مع الفريق ولولا مكسب الأهلي في العديد من المباريات ولولا عدم وجود البديل الكفء لكان اللاعب خارج الصورة منذ مدة. وليد سليمان ظلت جماهير الأهلي وأصحاب القرار يحلمون بضم هذا اللاعب القصير المكير لمدة طويلة قبل انضمامه للأهلي حتى تم المراد في صيف 2011 في صفقة دراماتيكية بعد دخول الزمالك طرفاً في الصفقة ولكن رغبة اللاعب حسمتها في النهاية لصالح الأهلي مقابل 8 ملايين جنيه لصالح نادي إنبي بالإضافة إلى 25% من قيمة احترافه لأي نادي يشتريه من الأهلي، ولكن منذ قدوم اللاعب وهو يعاني من اصابات متكررة أبعدته معظم المدة خارج الصورة وأصبح النادي له بمثابة "المستشفى" السيد حمدي ساعده التألق في بطولة حوض النيل الودية واحرازه 6 أهداف مع منتخب مصر في تلك البطولة على الظهور كمهاج قناص، اصبح مطلباً للجنة الكرة في الأهلي حتى تم المراد في ضمه في صفقة اقتربت من 6 ملايين جنيه بالإضافة إلى اعارة محمود توبة ناشئ الأهلي وقتها، ولكن جاء اللاعب ولم يستطيع أن يضع بصمة مع الفريق خلال فترة مانويل جوزيه وكان مرشحاً دائماً للرحيل عن الفريق في عهد حسام البدري ولولا ظروف الأهلي التي دفعت البدري للدفع به في مباراة الدور قبل النهائي في بطولة دوري أبطال أفريقيا 2012 لكان اللاعب خارج جدران القلعة الحمراء، سيد حمدي لم يثبت حتى الموسم الحالي بأنه مهاجم يستحق البقاء في الأهلي. أحمد شديد قناوي استغنى عنه البرتغالي مانويل جوزيه في 2009 ثم عاد وضمه بعد ذلك في 2011 بعد أن تألق مع المصري البورسعيدي في الفترة التي رحل فيها عن النادي الأهلي، في صفقة تكلفت مليون ونصف المليون جنيه غير المبلغ الذي سيحصل عليه اللاعب، ولكن رغم الفرص الكبيرة التي حصل عليها مع الأحمر أو مع المنتخب، يومما بعد يوم يُثبت اللاعب القصير أنه ثغرة دفاعية واضحة للأهلي وظهير أيسر لا يستحق هذة المكانة. عبد الله السعيد نجح الأهلي في ضم عبد الله السعيد من صفوف الإسماعيلي في صفقة اقتربت من 7 ملايين جنيه للدروايش بالإضافة إلى إعارة أمير سعيود، جماهير الأهلي سعدت باللاعب وصفقته، لما لا والنجم صاحب ال25 عاماً وقتها كان النجم الأول لفريقه، فهو صانع ماهر للهجمات يستطيع أن يمنح المهاجمين فرصاً سهلة للتسجيل، بالإضافة إلى براعته في التسديد من مسافات بعيدة سواء في الكرات الثابتة أو المتحركة والسبب الأهم أن اللاعب جاء في الوقت الذي اقترب فيه الثنائي الكبير محمد أبو تريكة ومحمد بركات من نهاية المشوار، ولكن حتى الوقت الحاضر ومع اقتراب نهاية تعاقد اللاعب مع الأهلي تبقى المحصلة صفر، فالسعيد لم يكن سعيداً مع الأهلي ولم يتسبب أصلاً في سعادة الجماهير. فابيو جونيور مهاجم برازيلي بدين الحجم كلف الأهلي 10 ملايين جنيه في صفقة تورط فيها البعض بالسمسرة والعمولات ورحل بعد مجزرة بورسعيد ولم يترك أي بصمة مع الفريق، كان فألا سيئاً على مصر كلها، حيث أحرز هدفه الأول مع الأهلي في مباراة مجزرة بورسعيد التي تسببت في وفاة 72 من مشجعي الأهلي، جونيور هو لاعب دخل قائمة الأجانب الفشلة في تاريخ الأهلي.