تكثف أجهزة الأمن بالجيزة جهودها بمناطق الطالبية والعمرانية والهرم للقبض على مجهولين كانا يستقلان دراجة بخارية أطلقوا وابلاً من الرصاص على اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية الأمر الذى أدى إلى استشهاده قبل وصوله لمستشفى العجوزة. وتكثف أجهزة الأمن جهودها الآن للبحث عن المتهمين بعد الاستعانة برسام للتوصل إلى هوية الجناة كما تم نشر أوصاف الدراجة البخارية. وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة أن اللواء الشهيد كان مسئولًا عن الملف السياسى الخاص بأعضاء مجلسى الشعب والشورى خلال فترة حكم الإخوان. وأدلى عاملان بمحطة الوقود التى وقع أمامها الحادث بأوصاف الدراجة البخارية التى كان يستقلها الجناة، فى حادث مقتل اللواء محمد السعيد. وقررا أنها كانت حمراء اللون من الحجم الصغيروأن أعمار المتهمين تتراوح ما بين 20 و30 عامًا وأن يد الطبنجة المستخدمة فى الحادث بنى. وعثر رجلا الأمن على فوارغ الطلقات بمكان الحادث وأمر اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بالتحفظ عليها وتستكمل النيابة سماع أقوال الشهود.