أعلن مرصد "صحفيون ضد التعذيب" اليوم في بيان صحفي عن ما تم رصده من حالات للانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون خلال يوم أمس, الجمعة الموافق الرابع والعشرين من يناير, وذكر البيان أن الانتهاكات التي تم رصده إ تضمنت 11 حالة اعتداء بالضرب علي صحفيين، وحالتين تهديد بالقتل, وحالة واحدة منع من التغطية. فضلاُ عن وقف نشر جريدة الشعب بدءاً من أمس. وفي هذا السياق, استنكر أشرف عباس –المنسق العام لمرصد صحفيون ضد التعذيب– استمرار مسلسل الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلامين خلال تغطيتهم لأحداث أمس, وأضاف أن استمرار تلك الانتهاكات سيؤدي حتماً إلي كارثة لا يمكن إحتوائها, خاصة مع تزايد حالة العداء الشديد من قبل المواطنين وقوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول ضد الصحفيين والإعلاميين سواء كانوا مصريين أو أجانب. كما ذكر عباس أنه من بين الحالات التي قام "صحفيون ضد التعذيب" برصدها بالأمس؛ الاعتداء علي ثلاث صحفيين ألمان بمحيط مديرية أمن القاهرة, بالإضافة إلي إصابة كل من حسام رشد محرر بجريدة "الأسبوع" ومحمد صفاء محرر بموقع "البديل" بطلقات خرطوش, وأصابة الإعلامي أحمد حبيب بجرح قطعي في الظهر أثناء تغطية الاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار المعزول بحلوان. كما قامت قوات الأمن المتواجدة بمنطقة ألف مسكن بالقاهرة –وفقاً لبيان المرصد- بمنع الصحفيين من القيام بعملهم وتغطية الاشتباكات هناك, وطلبت القوات من الصحفيين بتسليمهم معدات التصوير والكاميرات للتأكد من خلوها من أي لقطات أو مشاهد للاشتباكات، كما قامت بمسح ذاكرتها, وتم أيضاً رصد واقعة تهديد بالقتل لمؤسس جريدة الفجر عادل حمودة وصله عبر رسالة تم ارسالها علي البريد الإلكتروني لإحدي الصحفيات بالجريدة. وفي ختام البيان, جدد عباس مطالب المرصد بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين خلال تظاهرات الذكري الثالثة لثورة 25 يناير.