"المرصد": نجدد مطلبنا بحماية الصحفيين أثناء تظاهرات 25 يناير واستمرار الانتهاكات سيؤدي حتماً إلي كارثة لا يمكن إحتوائها أعلن مرصد "صحفيون ضد التعذيب"، عن تعرض الزملاء الصحفيين بأحداث أمس الجمعة للاعتداء والتهديد بالقتل، والمنع من التغطية إلى جانب منع جريدة من الصدور، موضحا أن عدد حالات الاعتداء الجسدي وصلت إلى 11 حالة إعتداء، إلى جانب حالتين تهديد بالقتل، وحالة واحدة منع من التغطية، فضلاُ عن وقف نشر جريدة "الشعب" اعتبارا من أمس الجمعة بقرار من مجلس الوزراء. وفي نفس السياق، استنكر أشرف عباس، المنسق العام لمرصد صحفيون ضد التعذيب، في بيان له، اليوم، استمرار مسلسل الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلامين خلال تغطيتهم لأحداث أمس الجمعة، مضيفا أن استمرار تلك الانتهاكات سيؤدي حتماً إلي كارثة لا يمكن إحتوائها، خاصة مع تزايد حالة العداء الشديد من قبل المواطنين وقوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول ضد الصحفيين والإعلاميين سواء كانوا مصريين أو أجانب. وذكر "عباس" أنه من بين الحالات التي قام "صحفيون ضد التعذيب" برصدها بالأمس، الاعتداء علي ثلاث صحفيين ألمان بمحيط مديرية أمن القاهرة، بالإضافة إلي إصابة كل من حسام رشد، محرر جريدة "الأسبوع"، ومحمد صفاء، محرر موقع "البديل"، بطلقات خرطوش، وإصابة الإعلامي أحمد حبيب بجرح قطعي في الظهر أثناء تغطية الاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار المعزول بحلوان. وأردف "عباس"، أن قوات الأمن المتواجدة بمنطقة ألف مسكن بالقاهرة، قامت بمنع الصحفيين من القيام بعملهم وتغطية الاشتباكات، موضحا أن الشرطة طلبت من الصحفيين تسليمهم معدات التصوير والكاميرات للتأكد من خلوها من أي لقطات أو مشاهد للاشتباكات، إلى جانب قيامهم بمسح ذاكرات الكاميرات الخاصة بالصحفيين. وتابع: "تم أيضاً رصد واقعة تهديد بالقتل لمؤسس جريدة "الفجر" عادل حمودة عبر رسالة إليكترونية وصلته عن طريق بريد الكتروني لإحدي الصحفيات بالجريدة"، واختتم عباس مطالبا "المرصد" بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين خلال تظاهرات الذكري الثالثة لثورة 25 يناير.