أدان مرصد "صحفيون ضد التعذيب" الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون، أثناء تأدية مهام عملهم. وقال أشرف عباس، مدير مرصد "صحفيون ضد التعذيب": "رصدنا الجمعة الماضية وقوع 11حالة اعتداء ضد الصحفيين والإعلاميين جراء الاشتباكات التي وقعت، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي و قوات الشرطة والأهالي، لافتًا إلى تجاوز عدد الصحفيين الذين تعرضوا لانتهاكات هذا الشهر أكثر من نظيره فى الشهر الماضي، ويأتي ذلك على الرغم من المطالب المتكررة بحماية الصحفيين أثناء تأدية عملهم خاصة أنهم ليسوا طرفًا في الصراع السياسي القائم. وأشار إلى أنه من بين الصحفيين والإعلاميين المعتدى عليهم طاقم تصوير قناة "السي بي سي" الذي اعتدى عليه أنصار المعزول، مما أدى إلى إصابة السائق ومدير التصوير، و"أحمد لطفي"، مراسل موقع ''مصراوي''، الذي أصيب بطلقات خرطوش في الرأس ومنطقة الصدر، من قبل الشرطة، أثناء تغطيته لمسيرة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وتم نقله على إثرها لمستشفي الريان، بمنطقة المعادي و"تامر مجدي"، مراسل قناة المحور، الذي أصيب بجرح قطعي في الرأس إثر الاشتباكات التي وقعت بين قوات الشرطة، وطلاب جامعة الأزهر. واستطرد: كما أصيب أحمد وليد، مراسل وكالة "أونا"، بجرح قطعي في يده، وتعرض كل من مراسلة موقع وجريدة "فيتو"، نهي عبد الله، ومراسل موقع "مصر العربية" وعضو مؤسس مرصد صحفيون ضد التعذيب، أحمد بشارة، ومراسل موقع "الوفد"، محمد مصطفي، لمحاولة اعتداء بالأسلحة البيضاء من قبل الأهالي على كوبري الدائري، وتم الاعتداء بالضرب على عمرو عبد الله، مراسل موقع مصر العربية وعضو مؤسس بمرصد "صحفيون ضد التعذيب"، أثناء تغطيته لمسيرة مسجد السلام بمدينة نصر، إضافة إلى الاعتداء بالضرب على "فؤاد الورداني" مراسل شبكة "النيل نيوز"، من قوات الأمن أثناء تغطيته لأحداث جامعة الأزهر. وطالب أشرف عباس، مدير مرصد "صحفيون ضد التعذيب"، بفتح تحقيق في كل أعمال العنف التي يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون أثناء تأدية مهام عملهم وتفعيل دور النقابة في حماية الصحفيين لأنها الجهة المنوطة بذلك مشددًا على توفير قوات الأمن الحماية الكاملة للصحفيين.