تداول نشطاء التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو، يظهر فيه كلب يريد سيده أن يأخذه إلى البيت ولكنه يرفض. وتدور القصة حول الكلب الذي تعلم الكلمة الأسهل عليه من لغة سيده الإنسان، فنطق بها مرات ومرات حين أخبره صاحبه أن الوقت حان ليعود ويأوي إلى بيته.. بيت الكلاب، فرفض Blaze البالغ عمره 11 شهرًا، وأجابه بكلمة No خرجت واضحة من حلقه وفكيه، معلنًا بها رغبته في المبيت حيث هو مستلقٍ ومرتاح في بيت سيده الوحيد جون فينتريسكو- حسب العربية نت. فينتريسكو هو أمريكي، يبدو أنه يهوى تحميل شرائط الفيديو في "يوتيوب" ليغري الملايين بمشاهدتها في الموقع الشهير، ويتلذذ بما حقق، فكان له ما أراد، وجذب حتى فجر اليوم الأحد أكثر من 6 ملايين و500 ألف من المشاهدين بأقل من أسبوعين، فراجعه بعنوان (Blaze Loves His Kennel ORIGINAL) لتقرأ أسفله تعليقات بالمئات كتبها مادحوه، لأنه جاء إليهم بكلب تفوق على أي كلب آخر بلفظ الكلام البشري، فكانت No واضحة منه تمامًا. والكلب "بليز" اسم على مسمى بامتياز، فاسمه يعني "شعلة"، وهو فعلاً شعلة ذكاء نارية، وهو من نوع "هسكي" السيبيري، المميز بحجمه المتوسط وكثافة فروته المعطفية ونشاطه، كما وبالأهم، وهي قدرة على التحمل استمدها من أسلاف عاشوا في ظروف مناخية صعبة في سيبيريا الجليدية، طبقًا لما طالعته "العربية.نت" عن نوعه المتميز أيضًا بالصبر الواضح. مع ذلك، نرى "بليز" يفقد صبره في نهاية الفيديو مع إنسان رأى أنه لم يفهمه رغم تكراره كلمة "لا، لا" مرات ومرات، بينما استمر صاحبه يكرر عليه الطلب نفسه بأن يأوي في بيت الكلاب. وأهم الملاحظات عن لفظه للكلمة أنه لم يكن يقولها كتكرار آلي بلا شعور بمعناها، فقد بدأ بلفظها كرد منه طبيعي على دعوة صاحبه، ثم كررها بنبرة أقوى بعض الشيء. وتطورت الحال مع "بليز" إلى درجة راح يلفظ "لا" وهو متبرم من إلحاح وعناد صاحبه الوحيد، لكنه لم يتراجع، ووصل حتى إلى الصراخ بها كما الثوار على الطغاة الكبار، وقال لسيده الوحيد: "لا، لا" مرتين متتاليتين، محققًا إرادتين معًا: رغبته في المبيت بالبيت، ورغبة صاحبه بأن يصل شريطه إلى عيون الملايين من المتابعين.