أفتى 107 من كبار علماء المسلمين بضرورة دعم الجيش السوري الحر، وعدم جواز الاستمرار في وظائف الأمن داخل الجيش السوري النظامي في ظل تصاعد القمع ضد المتظاهرين السوريين. كما طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قوات الأمن السوري بالانشقاق عنه، والوقوف ضده ولو أدى ذلك إلى التضحية بالنفس، وكذلك حث العلماء المواطنين السوريين الانضمام إلى صفوف الجيش السوري الحر، ودعمه بكل الوسائل المادية والمعنوية. ومن جهة أخرى؛ أكد العلماء المسلمون على وجوب دعم الثوار في سوريا بكل ما يحتاجونه، ليتمكنوا من إنجاز ثورتهم والمضي في سبيل نيل حريتهم وحقوقهم، مطالبين الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف جادة إزاء نظام الرئيس بشار الأسد، من قبيل طرد سفرائه وقطع كل أشكال التعامل معه ومع الدول المساندة له، خاصة روسيا والصين.