قالت مصادر سعودية أن السلطات الماليزية تمكنت من إلقاء القبض على الكاتب "حمزة كشغري" الذي تطاول على الذات الإلهية والرسول الكري محمد صلى الله عليه وسلم على مواقع التواصل الاجتماعي "توتير" فى ذكري المولد النبوي وأعلنت مؤسسة البلاد للصحافة والنشر في السعودية براءتها من الكاتب حمزة كشغري وذكرت الصحيفة خلال بيان أصدرته أنها أوقفت تعاونها مع كشغري قبل أكثر من خمسة أسابيع، لعدم ملاءمة توجهه لمنهج عمل الصحيفة وأكد البيان عدم وجود أية علاقة عمل أو صفة للمذكور مع الصحيفة وأن المؤسسة غير مسئولة عما يقوم بنشره في الفضاء. .ووفق صحيفة "اليوم" فقد كشفت مصادر في الشرطة الماليزية أنه تم القبض على حمزة كشغري بماليزيا فجر الأربعاء من قبل السلطات الماليزية، ويجري التنسيق لتسليمه للسلطات السعودية، وذلك بعد ورود أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر وفيسبوك" تشير إلى هروب الكشغري من المملكة، وتوجهه بداية إلى الأردن، ثم الإمارات، ومنها إلى ماليزيا وقالت الصحيفة: "جرى القبض عليه في مطار العاصمة الماليزية كوالا لمبور، حيث جاءت التوجيهات من السلطات في المملكة بالتحرك وتقديمه للتحقيق لتجاوزاته وسخريته من المسلَّمات الدينية، والتي كانت محل سخط كافة شرائح المجتمع السعودي، والمسلمين عمومًا. وأضافت: "لقد تجاوز كشغري الخطوط الحمراء التي مسَّت الذات الإلهية وحُرمتها، كما فعل أيضًا مع رسولنا الكريم محمد (عليه أفضل الصلاة والتسليم)، في سياق بلغ من السوء مبلغه، وقد قال الحق تبارك وتعالى: {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا} وإن ما صدر من المذكور لا ينطوي عليه ضمير فيه ذرة من الإيمان، فضلاً عن الغيرة على الدين والحمية دونه، وهو أمر لا يُقبل بأي حال من الأحوال ولا مكان للأعذار معه". بيان اللجنة الدائمة للإفتاء حول تطاول كشغري في تطور ذي صلة، دعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بإنزال الحكم الشرعي على الكاتب حمزة كشغري لتطاوله على الذات الإلهية والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. ودعت اللجنة المسلمين إلى الحذر من مثل ذلك سواء بالقول أو بالكتابة أو بالفعل. وجاء في بيانٍ للجنة الإفتاء بخصوص قضية الكاتب الصحافي حمزة كاشغري وتطاوله أن الاستهزاء بالله ورسوله وآياته وشرعه وأحكامه من أعظم أنواع الكفر وهو ردة عن دين الله. وشددت اللجنة على أنَّ الواجب على ولاة الأمر محاكمته شرعًا، كما الواجب على عموم المسلمين الحذر من مثل ذلك سواء بالقول أو بالكتابة أو بالفعل حذرًا من غضب الله وعقابه والردة عن دينه وهو لا يشعر.