احتفت قناة النادي الأهلي بانفراد صحيفة المشهد بشأن كشف مخطط مذبحة استاد بورسعيد في ملفها "نكبة الألتراس"، وأفردت مساحة كبيرة من البث لتناول كواليس الملف، حيث استضافت الكاتب الصحفي أكرم خميس مدير تحرير المشهد والزملاء محمود عدوى ومحمد عصمت وإبراهيم عبد المنعم محرري الملف الذين كشفوا عن بعض تفاصيل مجزرة بورسعيد الأسبوع الماضي. وقدم أكرم خميس، التعازي للنادى الأهلى ولمصر كلها، قائلا: وكأن النادي الأهلي كتب عليه أن يكون صاحب بصمة في تاريخ مصر وان يحضر دائما أحيانا بالدم وأحيانا بالعطاء في سبيل تقدم الحركة الوطنية وليست كرة القدم فقط." وشرح خميس تفاصيل العمل بتكليف فريق "المشهد" بالذهاب لبورسعيد ليلة الحادث وسط أجواء مشحونة ومصاعب عدة، مؤكدا أن العمل برمته يثبت أن ما حدث ببورسعيد كانت مذبحة مخططة استهدفت مصر كاملة، وليس جماهير النادي الأهلي فحسب. وأشار محمد عصمت - أحد فريق العمل - الي أنهم في البداية سألوا عددا من اهالى بورسعيد عن الأماكن التى يمكن من خلالها استئجار بلطجية أو مسجلين خطر، مشيراً إلي أن الإجابات جاءت باستعداهم للقيام بأي عمل إجرامي فيما عدا القتل! وتابع: ذهبنا الى قرية "شبول" ببحيرة المنزلة ليكشف لنا اهلها عن وجود ترتيب سبق المباراة بعشرة أيام بين وسطاء وعدد من بلطجية القرية بتنفيذ أعمال تخريبية بعيدة عن القتل كحرق استاد بورسعيد والقيام بأعمال شغب خارجه، نظير 1000 جنيه لكل بلطجي. وأوضح عصمت ان البلطجية تحركوا فى 4 أتوبيسات إلى بورسعيد عن طريق دمياط، حاملين أسلحتهم البيضاء دون أن يستوقفهم أحد. قناة الأهلى تبرز انفرادات المشهد الأسبوعي فى الكشف عن تفاصيل مجزرة بورسعيد ج1 أما إبراهيم عبد المنعم - أحد فريق العمل- فأوضح أن دخول قرية شبول جاء بحجة شراء صفقة أسلحة للاستعمال الشخصي للاستعانة بها فى ظل الانفلات الأمني، مشيرا الى ان غالبية سكان القرية من الهاربين وتخصصهم هو الخطف والتهريب. وأوضح محمود عدوى - أحد فريق العمل - أنهم واجهوا مصاعب جمة وأنه أخفي ما يدل على هويته وكذلك الكاميرا الخاصة به، مشيراً إلي أن سكانا بقرية شبول أخبروهم بأنهم سبق أن احرقوا مبنى محافظة بورسعيد بعد أن دافعوا عن مديرية الأمن وضباطها أثناء الثورة. قناة الأهلى تبرز انفرادات المشهد الأسبوعي فى الكشف عن تفاصيل مجزرة بورسعيد ج2