أعلنت "رابطة المراقبين الجويين" رفضها القاطع الدعوة المعلنة عبر الإعلام للقيام بعصيان مدني يوم 11 فبراير المقبل.. وأكد المراقبون في بيان لهم اليوم أن الفريضة الواجبة الآن هي الحفاظ على الوطن ومثل هذه الدعوات تستغل الظرف التاريخي الذي تمر به البلاد وتتستر دعاوى ظاهرها إسقاط النظام والقصاص للشهداء.. وأوضح البيان أن الثورة قد أنجبت مولودا شرعيا بإرادة شعبية حرة نزيهة وهى مجلس الشعب الذي يعبر عن آمال وآلام ومشكلات الشعب.. وقال البيان: "إننا جميعا نتفق على وجوب تسليم البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة فى أوقات محددة لا هيمنة فيها لأحد ولا إرادة فيها إلا إرادة الشعب بعد إرادة الله وإقامة دولة مؤسسات تعمل لخدمة الشعب وتنهض بمصالح الوطن". وأهاب المراقبون فى بيانهم بجميع فئات الشعب ان يكون على حذر من ان يتحول إسقاط النظام الى إسقاط الدولة والوطن