في لقطة هى الأولى من نوعها، وضع الرسام المصري أحمد حسين "تسعيرة" محددة للشهداء وفق الطبيعة المناسبة التي استشهدوا فيها وكذلك نوع الاستشهاد، فحصل شهيد ثورة 25 يناير على 30 ألف جنيه مصري تحت نوع الاستشهاد برصاص أو خرطوش أو بغال وخيول.. بينما حصل شهيد أحداث محمد محمود على 20 ألف جنيه جراء الاستشهاد بالقناصة أو الخرطوش، وقلت القيمة لشهداء مجلس الوزراء ل 10 آلاف جنيه نظير الاستشهاد بالسيراميك أو المولوتوف، أما شهيد ماسبيرو فجاء في المرتبة الأخيرة، حيث حصل الشهيد الذي تم دهسه بالمدرعات الفاخرة على 5 آلاف جنيه فقط! وأكد حسين، الذى عرض صوره على حائط الجامعة الأمريكية بمدخل شارع "محمد محمود" بميدان التحرير، سعيه لترك بصمة للشهداء "الذين يذهبون دون أن يعرفهم أحد" لدى الجمهور، من خلال رسم صورهم بالمجان، مشيرا إلى أنه يعتزم إقامة معرض لصورهم بالزمالك، مع الترحيب بانضمام أي رسامين يقدمون أعمالًا لتخليد ذكرى الشهداء. وعن سر ضم صورتي الزعيمين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات لصور الشهداء، أشار حسين إلى أن الزعيم أنور السادات مات شهيدا بصرف النظر عن مساوئ حكمه، وكذلك الراحل جمال عبد الناصر، الذى وصفه بأنه "لا يختلف عليه أحد" وتابع: وضعت صورة الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ بجانب الشهداء للتعبير عن تراث مصر. ووجه الرسام المصري رسالة إلى المجلس العسكري الحاكم فى البلاد ووزارة الداخلية ومجلس الشعب قائلًا: "ياريت تأمنوا الناس، ومفيش فرق بيننا ومش عاوزين من الشرطة حاجة غير إنها تؤمن الشعب المصري". الرسام أحمد حسين يعتزم إقامة معرض لصور الشهداء ويضع تسعيرة للاستشهاد وفق كل مناسبة