حول تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي لجلسة 1 فبراير المقبل بسبب سوء الأحوال الجوية اليوم، مما تعذر نقله من محبسه إلي مقر المحاكمة، قال المستشار عمرو عبد الرازق، رئيس محكمة أمن الدولة العليا الأسبق: إن الرئيس المعزول له ظروف أمنية خاصة ولا يجوز نقله بأي وسيلة. كما لا يجوز أيضا المخاطرة ونقله بالطائرة وهو ما قد يتسبب في وقوع حادث للطائرة بسبب ضعف درجة الرؤية لسوء الأحوال الجوية، مما يؤدي إلي اتهام الدولة بقتل المعزول مرسي، مشيرًا أن هذا الظرف الجوي خارج عن إرادة المحكمة. وقال عبد الرازق : إن سرعة الحكم في مثل هذه القضايا غير مرغوب فيه حيث من الممكن أن يتم اتهام هيئة المحكمة أنها أخلت بحق الدفاع، مشيرًا إلي أن سبب اختيار يوم 1 فبراير المقبل للمحاكمة حيث إن محكمة الجنايات تعمل في الأسبوع الأول من كل شهر. وأوضح عبد الرازق أن قضية التخابر المتهم فيها مرسي في أثناء توليه منصبه رئيس للجمهورية، تؤكد ما جاء في قضية وادي النطرون أن هناك أكثر من 70 شخصًا من حماس قاموا بالاشتراك مع الإخوان بالتعدي علي السجون وتهريب المساجين. أما بالنسبة لأعمال الشغب التي تحدث داخل قاعة المحكمة من قبل المتهمين وأنصارهم، فقد أوضح المستشار عبد الرازق، أن القاضي الذي يسمح بالشغب، فذلك تجاوز منه وتنازل عن حقه، حيث أعطاه القانون المختص بجرائم الجلسات الحق بإصدار الحكم في ساعته، وتابع قائلا " من حنكة التقاضي ألا يخلق خصومة مع المتهم، لذلك يتم تأجيل القضية إذا حدث شغب داخل الجلسة"، مشيرًا إلي أن بعض المحامين يتخذون من هذه الإجراءات أسبابًا للتأجيل ومحاولات لعدم استكمال المحاكمة.