ذكر تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا " أن السلطات الإسرائيلية أغلقت معبر كرم أبو سالم في 24 ديسمبر الماضي بعد مقتل رجل إسرائيلي وهو المعبر الوحيد للبضائع الذي مازال يعمل بين غزة وإسرائيل لمدة أربعة أيام مما أجبر السلطات الفلسطينية علي إغلاق محطة كهرباء غزة في 27 و28 ديسمبر بسبب نقص الوقود الأمر الذى أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات وصلت إلي 16 ساعة يوميا. وأضاف التقرير عن الفترة من 24 إلي 30 ديسمبر الماضى " إن المحطة عاودت العمل بعد استئناف تزويدها بالوقود في 29 ديسمبر منتجة 60 ميجاوات وهي تمثل 13 في المائة من الطلب الحالي" ، مشيرا إلي أن إغلاق معبر كرم أبو سالم أدي إلي تعطيل عمليات التصدير المحدودة للمحاصيل النقدية من غزة إلي الأسواق العالمية حيث تأخر تصدير ما يقرب من 12 طنا من الفراولة وسبعة أطنان من البندورة الصغيرة و 100 ألف زهرة لعدة أيام في المخازن مما أثر علي جودتها. وأفاد بأن استيراد غاز الطهي تأثر بسبب إغلاق المعبر إذ لم يدخل سوي 633 طنا مقارنة ب 1167 طنا خلال الأسبوع الماضي ، مؤكدا أن انخفاض تزويد غاز الطهي انخفاضا حادا جاء بسبب توقف نشاطات الأنفاق أسفل الحدود بين مصر وغزة وارتفاع الطلب بسبب سوء الأحوال الجوية وبسبب الاعتماد عليه لتشغيل وسائل المواصلات بسبب نقص الوقود. وقال التقرير إنه تم تهجير 68 فلسطينيا هذا الأسبوع من بينهم 32 طفلا في سياق عمليات الهدم وتضرر 42 آخرون نتيجة هدم السلطات الإسرائيلية 28 مبني في ثلاث مجمعات بدوية في المنطقة "ج" بحجة عدم حصولها علي تراخيص بناء إسرائيلية ، موضحا أن الأثر الإنساني لهذه العمليات يمثل قلقا بسبب انخفاض درجات الحرارة في هذا الوقت من العام. ونوه إلي أن السلطات الإسرائيلية أصدرت 17 أمر هدم معظمها ضد مبان سكنية في القدسالشرقية والمنطقة "ج" مما يعرض تسع عائلات فلسطينية لخطر التهجير، مضيفا أن السلطات الإسرائيلية هدمت ما مجموعه 662 مبني فلسطيني في عام 2013 مما أدي إلي تهجير 1100 أسرة وهو يعد ارتفاعا بنسبة 10 في المائة و24 في المائة علي التعاقب بالمقارنة بعام 2012. وذكر التقرير أنه تم تسجيل أربعة حوادث متصلة بالمستوطنين الإسرائيليين أدت إلي إصابات بين الفلسطينيين وأضرار بممتلكاتهم هذا الأسبوع ، موضحا أن المستوطنين قاموا بإتلاف ما يقرب من 11 ألف شجرة فلسطينية خلال عام 2013 .