نفى اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن يكون لجهاز أمن الدولة يد في تسجيل المكالمات المسربة للنشطاء، مشيراً إلى المكالمات تم تسجيلها بعد اقتحام الجهاز، وتابع قائلاً "مضمون المكالمات تدل على أنه مقتحم فى تلك اللحظة"، مشدداً على عدم وجود ما يسمى بالناشط السياسى، نظراً لأنه مسمى غير معروف ولابد من تحديد عمل معروف للشخص يتم تعريفه من خلاله، مشدداً على أن أمن الوطن مقدم على أمن المواطن. أوضح المقرحى خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج 90 دقيقة والمذاع عبر قناة المحور، أن المكالمات ليست خاصة كونها تتعلق بالأمن القومى المصرى ولا توجد جريمة تقع على عاتق الصحفى الذى قام بإذاعتها، وتابع قائلاً "إذا حصل الصحفى على مستندات وتسجيلات هامة من حقه نشرها وإذاعتها".