فتح مدير مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان بهاء أنور محمد، النار على مؤسس حركة تمرد محمود بدر، واصفاً بدر بالشيعي العاشق لإيران حتى النخاع. وأوضح أنور الذي ادعى مؤخراً أنه المتحدث الرسمي باسم الشيعة المصريين بمباركة بالداعية الشيعي حسن شحاتة الذي لقى مصرعه منتصف يونيو الماضي على يد متشددين في قرية "أبومسلم" التابعة لقرية "أبوالنمروس"، أن كون محمود بدر اتخذ من مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان مقر الرئيسي للحملة، لم يكن مجرد وليد الصدفة. وكشف أنور عن تفاصيل صفقة تمت بين النظام المصري والإيراني لإظهار أن الشيعة المصريين لهم دور كبير ونفوذ لدرجة الإطاحة بالرئيس الإخواني، في حين أن في حقيقة الأمر عدد الشيعة المصريين لا يكاد يذكر. وأوضح أن إيران تمتلك كروت لعب كثيرة في المنطقة بدءا من حزب الله في لبنان إلى بشار الأسد في سوريا إلى الحوثيين في اليمن إلى العراق و نفط العراق و أخيرا حركة تمرد التي أطاحت برئيس أكبر دولة عربية سنية. أكد أنور أن حركة تمرد كان مقرها الرئيسي مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان منذ إنطلاقها و كانت لقاءات الصحفيين الأجانب تتم كلها بالمركز من أجل إظهار الوجود الشيعي القوي و كان المركز مقرا لحفظ استمارات تمرد حتى بعد انتقالهم لمقر آخر بعد شهر و نصف من بدء الحملة. شدد أنور على أنه يعتقد أن النظام المصري اختار محمود بدر ايضا بسبب أنه لا يمتلك أي كاريزما أو رؤية سياسية و هو ما لا يمثل أي خطر عليهم مستقبلا، موضحاً أن أحد أهم أسباب إستقالته كمتحدث بإسم الشيعة هو إحساسة بوجود مؤامرة تشترك فيها أطراف مصرية وغير مصرية لخلق فتنة طائفية. وعزز أنور كلامه ب مقتل الشيخ حسن شحاته بهذه الطريقة البشعة في هذا التوقيت منتصف يونيو الماضي، أي بأقل من إسبوعين فقط، لتمثيل الدول بانها دينية تمثل قمة القمع والتخلف والفشل. وأوضح أنور أن "تمرد" بدأت في مركزه أثناء غيابة لمدة ثلاث شهور خارج مصر وأن المركز كان يستضيف مؤتمرات كل الحركات السياسية والدينية والعلمانية والنسائية بلا مقابل.