بلغت نسبة التصويت في الانتخابات الكويتية لمجلس الأمة التي جرت أمس 60 % تقريباً، وتبين المؤشرات احتمال تزايد نسبة نواب المعارضة في المجلس الجديد في ظل احتفاظ عدد كبير منهم بمقاعدهم، في الوقت الذي يرجح انضمام عناصر جديدة لها، كما لوحظ انحسار فرص وحظوظ النساء، بعدم فوز أى من المترشحات ال 23 فى الانتخابات. ويرجح أن تكون نسبة التغيير في المجلس بحدود 50 %، مع تراجع مقاعد السلف إلى خمسة مقاعد، ومقعدين للتحالف الإسلامى على حساب الليبراليين، وزيادة مقاعد الحركة الدستورية الإسلامية "حدس" إلى خمسة مقاعد، وهى حركة أعلن عنها في 1991 بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي لتكون واجهة سياسية لجماعة "الإخوان المسلمون" في الكويت، وتتبنى الخط الإسلامي السياسي . حصل مسلم البراك، من الحركة الشعبية الدستورية "حشد" تيار سياسي يقوم على الحفاظ على المكتسبات الدستورية والشعبية وتعزيزها وحماية المال العام، على أعلى نسبة تصويت، حيث حصل على 31 ألفا و263 صوتا فى الدائرة الرابعة، واحتفظ احمد السعدون، من الدائرة الثالثة، بمقعده المتمسك به منذ خوضه الانتخابات عام 1975، وتوليه رئاسة المجلس 1985 وحتى 1999 على مدى ثلاث دورات.