تبدأ اليوم الأحد، حركة "صحفيون ضد التطبيع"، الدخول في اعتصام رمزي بمبني نقابة الصحفيين، وذلك فى تمام الواحدة ظهراً حتى الخامسة مساء لمطالبة مجلس نقابة الصحفيين بإجراء تحقيق جاد وقانوني مع وفد نقابة الصحفيين الذي زار القدسالمحتلة خلال الفترة الماضية. وأكد الكاتب الصحفى طلعت إسماعيل، المنسق العام للحركة، أن قضية التطبيع مصيرية بالنسبة لنقابة الصحفيين، وأن الحركة تسعى إلى تعريف الأجيال الجديدة من الصحفيين على أهمية رفض التطبيع وتاريخ النقابة النضالي في ذلك.
وأوضح أن الاعتصام الرمزي لأعضاء الحركة يطالب النقابة بضرورة إجراء تحقيق جاد مع وفد النقابة الذي زار القدسالمحتلة مؤخراً، في ظل التأكيدات على أن أعضاء لجنة التحقيق الأولى ومنهم الكاتب الصحفي عبدالعال الباقوري لم يتم اطلاعهم على كافة جوانب وتفاصيل الرحلة، وأنهم أكدوا بعد اطلاعهم على تفاصيل الزيارة أن ما قام به وفد النقابة لا يندرج إلا تحت بند التطبيع - حسب قوله-.
وتابع: أن الحركة بدأت في تدشين حملة لجمع التوقيعات لمطالبة النقابة بإعادة التحقيق وإعلان نتائجه بشفافية، وأنهم يقوموا بإعداد ملف يشمل كافة المقالات التي نشرت حول زيارة وفد أعضاء النقابة إلى القدسالمحتلة لتقديمه إلى المجلس.
يذكر أن الحركة بدأت في نشر عدة وثائق ومقالات تاريخية علي الحوائط الداخلية لبهو النقابة، منها نص قرارات الجمعية العمومية الرافضة للتطبيع منذ عام 1978 وحتى الآن، ومقال للكاتب الراحل صلاح الدين حافظ أكد فيه أن السفر إلى الأراضي المحتلة تحت التطبيع، ومقال للناشطة الفلسطينية صابرين دياب هاجمت فيه زيارة وفد الصحفيين المصريين للقدس واعتبرته تطبيعا، وناشدت النقابة بالاعتذار عما حدث.