قال الشيخ محمود الأبيدي إمام وخطيب مسجد الجمال بمدينة المنصورة، إن المجتمع المصري في هذه الأيام يعيش حالة من الحزن والهم بسبب حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، الذي نزل كالصاعقة على عقول وأسماع البلاد والعباد". وأضاف الأبيدي، خلال خطبة الجمعة، أن القلوب تعتصر كمدا وحزنا على حال أهالي الشهداء الأبرار ولكن عزاءنا أنهم ماتوا بمصدوق كلام الله جل وعلا قال (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) فهم أحياء وإن فارقونا بأجسادهم ولذلك يجب على من فارقوهم أن يفرحوا بهذه المنزلة العظيمة التي نالها الشهداء. وأكد الأبيدي أن الضحايا فازوا فوزا عظيما بنيل الشهادة فهي أعلى مراتب الجنة عند الله بصحبة الأنبياء وعلى حوض النبي محمد صلوات الله عليه مستدلا على ذلك بقوله تعالى (وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) فهم لم يموتوا فالشهداء أحياء عند ربهم، على حد وصفه.