توقعات ب 80% "نعم" للدستور ..ومقاطعة الإخوان تفسح طريق تمريره كاطو يقترح استعانة الشرطة بمجندات لمواجهة نساء الإخوان أكد خبراء عسكريون واستراتيجيون، أن عملية الإستفتاء على الدستور ستكون البداية الأساسية نحو نجاح خارطة الطريق متوقعين تمريره بنعم بنسبة تزيد عن 80%، وعن التخوفات من عنف الأخوان أشاروا الى أن يد الحكومة مرتعشة وتتعامل مع الإخوان بتهاون!! لذلك تشهد الساحة المصرية كل هذا العنف. وقال اللواء عبد المعين حسن رئيس مجلس إدارة اتحاد القفز بالمظلات والرياضات الجوية، أن الوضع في مصر تسوده الضبابية، ولكن في إطار إعداد الدستور، والتوافق الشعبي من كافة التيارات السياسية والمدنية عدا جماعة الإخوان، نجده بداية خطوات النجاح، بغض النظر عن بعض الأعمال الهامشية التي يقومون بها وانصارهم من عنف وارهاب سواء في سيناء، لعرقلة مسيرة البلاد من اجل مصالح الجماعة . أضاف، أنه رغم كل ما نراه في المشهد العام سواء في تظاهرات طلاب الإخوان في بعض الجامعات والشوارع، أو عمليات العنف التي يقومون بها، وأيضًا تعرضهم للمواطنين الأبرياء، فإن الأمور تسير في اتجاه صحيح ويتابع عبد المعين: "تاريخ الإخوان ملئ بالعنف، وهو غالبًا ما تفعله في كل مرحلة انتقالية، او مرحلة حساسه تمر بها البلاد بداية من ايام عبد الناصر ومن قبلها، لأنهم "اعداء النجاح"، وغالبًا يحاربون في الاتجاه الخاطئ وكأنهم يتعمدون محاربة الدولة وليس الأنظمة، ولكن التاريخ أثبت وباليقين، أنهم ليس لديهم القدرة على الاستمرار طويلًا في حروبهم، حيث كل مرة تنتصر الدولة وإرادة الشعب على عدوانيتهم ويرجعون مرة أخرى إلى جحورهم، وكل ما نشهدده اليوم من عنف ومحاولات لإثارة الفوضى سوف ينتهي عما قريب، ويتم القضاء على تصرفاتهم الجنونية". لا مخاوف حول الاستفتاء على الدستور المقرر له يومي 14، و15 يناير المقبل قال، أنه لايوجد خوف من المنظمات أو الجمعيات الأهلية التي سوف تراقب عملية الاستفتاء لأنه سوف يتم اختيارها بدقة لمراعاة الوضع الراهن، وسوف يتم التعامل مع "الإخوان" حال ظهور أي بوادر توضح نيتهم في تعطيل مسيرة الاستفتاء، كما أنه سيتم التصدي لأي محاولات عنف أو شغب او فوضى من قبل أنصار "المعزول"، بكل قوة وحسم ولن يتم السماح لهم بتعطيل سير عملية الاستفتاء او خارطة الطريق بأي شكل، متوقعًا أن نسبة تمرير الدستور ستتجاوز ال 80%، وأي محاولات للإخوان ستكون نتيجتها عكسية عليهم. في نفس السياق قال اللواء علاء عز الدين، الخبير العسكري، إن ما نشهده من فوضى في الجامعات من قبل طلاب الإخوان، وماتشهده مصر سواء في سيناء أو في الشارع من أعمال أرهابية تستهدف رجال الجيش والشرطة، والمواطنين الأبرياء من قبل التنظيم الدولي ل"الإخوان"، سببها التهاون وأيدي الحكومة "المرتعشة" لأنه يجب مواجهتهم بكل حزم وقوة والعنف بالعنف، وان تكون قبضة الدولة حديدية تردع بها عنف الإخوان ضد المواطنين. وأكد عز الدين ، المدير السابق لأحد مراكز الدراسات الاستراتيجية، أن هيبة الدولة تتساقط، لأن القانون لايطبق بحزم مع الجميع، وما تقوله الدولة لاتنفذه خاصة وأن المسئولين والقائمين على الحكم تعهدوا بالتصدي للعنف الذي يقوم به الإخوان، وفي المقابل نجد الإرهاب والعنف يتزايد خاصة ضد المواطنين المدنيين، بالإضافة إلى التراجع في بعض الأحكام مثلما حدث مع فتيات الاسكندرية. وطالب الخبير العسكري، بتوفير الحماية لرجال الشرطة واعطائهم المزيد من الصلاحيات حتى يستطيعوا ممارسة مهامهم سواء كان ذلك في توقيت عملهم أو بعد انتهاء فترة عملهم، حتى تكون الدولة قوية ويحترمها مواطنوها. ويبدى عزالدين تخوفه من اعمال العنف التي من المتوقع أن يقوم بها الإخوان وانصارهم إن لم تطور الدولة والأجهزة الأمنية أسلوبها في التعامل معهم بكل قوة وحزم، وردعهم، مشيرًا إلى أنه خلال عملية الاستفتاء لايوجد تخوف من المنظمات المراقبة حتى لو كان بعضها على صلة بتنظيم الإخوان، لأن عددها قليل جدًا، والأقبال الشعبي من المواطنين على الدستور لن يترك لهم الفرصة أو المجال لفعل شئ، كما أن مقاطعة الإخوان للدستور سيكون إيجابيا لأنهم سوف يفتحون المجال لغيرهم من المواطنين الشرفاء ممن سيصوتون "بنعم". اقتراحات على الجانب الأخر إقترح اللواء عبد المنعم كاطو، مستشار ادارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، عددا من المحاور للخروج من الوضع الراهن والتصدي لفوضى الإخوان، وطالب مناشدتهم الرجوع إلى رشدهم والإنخراط وسط الشارع، واستهداف محركيهم والتعامل معهم بكل حسم وحزم، واستخدام قبضة أمنية حديدية لردعهم، بالإضافة إلى مناشدة أهالي الطلبة، بتوعية أبنائهم بضرورة عودتهم إلى الدراسة، والأبتعاد عن المظاهرات. وأوضح كاطو ضرورة تجنيد فتيات ونساء في جهاز الشرطة، للتصدي للمظاهرات النسائية، مؤكدا أن الذكور لايستطيعون التعامل مع المظاهرات النسائية، كون الأمر يكون أكثر حساسية. وقلل الخبير العسكري، من قدرة الإخوان على فعل شئ أو تحقيق أي أنجاز لهم أو حتى عرقلة خارطة الطريق، مبررًا ذلك بأنهم أضعف من ذلك بكثير.