شهد مؤتمر احتفالية بيت العائلة المصرية الاول بالمنيا ، بحضور المحافظ ، دعوة رئيس بيت العائلة بالمحافظة والحضور لخروج الشعب المصرى للتصويت بنعم للدستور من اجل رفعة مصر ونهضتها - حسب وصفه - ،حضر المؤتمر محافظ المنيا ومدير الامن والدكتور محمود عزب مستشار شيخ الازهر وماجدة الصياد ورجال الازهر والكنيسة والعمد والمشايخ والمئات من اهالى المنيا . واكد الشيخ احمد عبد الحكم رئيس بيت العائلة المصرية بالمنيا ان القديم قد اندفن وان بيت العائلة قد تبنى 3 مبادرات اولها الخطاب الدينى وثانيا التعليم وثالثا الامن مؤكدا ان الاحتقان الطائفى اذا اريد ان يختفى لابد ان يرتبط الدور الامنى بالدور الدينى لنبذ العنف خاصة بالتركيز على الخطاب الدينى فى المساجد والكنائس من خلال التنسيق مع الامن بكافة تخصصاته من اجل لم شمل الامة . واكد رئيس بيت العائلة ان مصر تشهد دستور حر بمصر يحافظ على الرجل والمراة والشباب ويحافظ على الصحيح والمريض والمعوق ولا يترك شئ الا ويمشى عليه انه دستور مصر القوية الحرة فهيا بنا ننهض بمصر ونقول للامة نعم للدستور لرفعة مصر وخيرها . كما تحدثت ماجدة الصياد خبيرة التنمية البشرية عن بيت العائله قائله اننا بدأنا خطوة الاف ميل وهى وجود بيت العائله المصرية على أرض محافظة المنيا فأشعر بالفخر لاننى أزيد من ولائى لهذه المحافظة , فاليوم تجتمع أعمدة المثلث الثلاثه وهم " القادة والدين والعلم " على أرض محافظة المنيا وهذا يؤكد أننا نسير على خطوات جادة فى هذه الفترات . وأكد الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الازهر ومنسق بيت العائله المصرية أن بيت العائله المصرية كان مشروع الامام الاكبر أحمد الطيب فى أواخر سبتمبر 2010 وبدأ المشروع عمليا ابريل 2011 والمهمه الحقيقية لبيت العائلة المصرية ليس مجلس للمصالحه بين المسلمين والمسحيين وانما هو يعاون القانون ويقف بجوار الوطن فى اللحظات الفارقه التى تمر بها مصر. كما اشار ان الازهر وشيخه يفرق بين السياسة والوطنية ولا يؤمن الا بمصر واحدة لا يمكن المساس بها تحت اى شعار ولا يمكن ان تكون تابعه لاحد لان التاريخ يؤكد ان الكبار يقودون التاريخ وليس الصغار والازهر عندما رأى مصر تهب لاسترداد كرامتها هب الازهر لنصرتها والدين لايفرق ولكنه يجمع . كما أشار ان الثقافة المصرية أصابها عطب كما اصاب الخطاب الدينى عطب لان صوت الازهر لم يكن الصوت الوحيد فى الساحه وظهرت اصوات اخرى وكيانات اخري تحاول اضعاف دور الازهر مشيرا ان دورنا الان هو اصلاح الخطاب الدينى " الاسلامى والمسيحيى " ،ودراسة المشكلات الثقافية المجتمعية التى تؤدى الى الاحتقان مثل الجهل والتعليم ،ومساندة كل المؤسسات المدينة التى تريد النهوض بمصر ورفعتها . وأكد نيافة الانبا أرمنيا الاسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الارثوذكس ومساعد الامين العام لبيت العائله أن مصر بلد السلام وان عمرو بن العاص عندما فتح مصر بقيت المسيحية وتزامنت مع الاسلاميه ونعيش جميعا فى محبه وتأخى وان عمرو بن العاص اعطى ميثاق للبابا القبطى الذى لم يكن موجودا وكان هاربا من الرومان وطالبه بالعودة وامنه على كنائسهم وارواحهم ،فالسلام هو الانشودة الجميله التى نسعى اليها جميعا وبدون السلام لا يكون هناك استقرار فالسلام هو امل الشعوب والذى بدونه لانستطيع ان نعمل او ننتج وبدون السلام يكون العالم غابه يجهز فيها القوى على الضعيف وللسلام 3 انواع سلام الانسان مع الله , ومع الناس , ومع نفسه . والمسيحيه لاتنظر الى التأخى فقط بل الى المحبه والشخص الذى يحتمل غيره هو الشخص القوى فلابد لكل منا ان يراجع نفسه ولابد من تطبيق القانون وبقوة وان ننفذ على من يخطئ وان نتعاون مع رجال الشرطة من اجل نهضه مصر المحروسه منذ بداية الخليقة.