طالبت كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني بان يمارس الجيش اللبناني مسؤوليته في طرابلس بشكل صارم وعادل ودون تردد لوقف القتال ومنع المظاهر المسلحة بشفافية وحزم. وأكدت الكتلة في بيان لها عقب اجتماعها اليوم برئاسة رئيسها فؤاد السنيورة على الثوابت والاسس التي تجمع اللبنانيين والعيش المشترك والحفاظ على السلم الاهلي انطلاقا من الميثاق الوطني ووثيقة الطائف والتمسك بالتداول السلمي للسلطة واعلان بعبدا. ودعت القوى العسكرية والامنية الى منع السلاح في مدينة طرابلس لتكون منزوعة السلاح كخطوة أولى على طريق جعل لبنان خالياً من السلاح غير الشرعي. وشددت على ضرورة تطبيق القانون والاقتصاص من المجرمين الذين حرضوا وخططوا ونفذوا جريمتي التفجير في مسجدي السلام والتقوى في طرابلس بما في ذلك المسارعة الى استكمال الاجراءات القانونية الآيلة إلى توقيف المتورطين في هاتين الجريمتين. وأهابت بالرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام المبادرة الى تشكيل حكومة من غير الحزبيين باسرع وقت واطلاق الحوار حول المواضيع التي لم يتم حتى الان الاتفاق بشأنها. واستغربت تقصير الحكومة في معالجة اوضاع النازحين السوريين وما يسببه تفاقم هذا النزوح من ارتباك وضغوط على الحياة الاجتماعية والاقتصادية والامنية في لبنان. واستنكرت تورط حزب الله في المعارك الدائرة بسوريا داعية أهالي الشباب القتلى الى كسر حاجز الخوف والمجاهرة برفض ارسال اولاد اللبنانيين للموت في سوريا والمطالبة بوقف مشاركة حزب الله في القتال في سوريا ووقف عملية التوريط المستمرة للبنان وللبنانيين في الحرب الدائرة هناك. وابدت الكتلة الاسف لعدم احترام المتقاتلين في سوريا لحرمة المراكز الدينية والروحية عند المسلمين والمسيحيين ومنها بلدة معلولا .. داعية جميع المتحاربين تجنيب المدنيين والمراكز الدينية والروحية القتال والمواجهة وتحييدها عن الصراع الدائر.