قبل ساعات قليلة من بدء التصويت على المسودة النهائية للدستور، شهدت لجنة الخمسين حالة من التخبط، بعد أن اكتشف قيادات اللجنة، وعلى رأسهم عمرو موسى رئيس اللجنة، ود. عبد الجليل مصطفى رئيس لجنة الصياغة، أن المسودة النهائية، والتى كان من المقرر توزيعها على الأعضاء اليوم قبل إجراء التصويت عليها بها أخطاء كثيرة فى مضمون المواد، حيث تجاهلت التعديلات الأخيرة التى أجرتها اللجنة فى اجتماعها أمس. من جانبه، عقد د. عبد الجليل مصطفى والمستشار فرج الدورى، أمين عام مجلس الشورى، اجتماعاً مع رئيس مركز المعلومات بمجلس الشورى، والمسئول عن إجراء التعديلات على المسودة وطباعتها للأعضاء لمراجعة المواد مادة مادة، وهو الأمر الذى تسبب فى تعطيل طباعة النسخة التى كان من المقرر توزيعها على الأعضاء، وكذلك على وسائل الإعلام. وكشفت مصادر أن هذا الخطأ الذى وقع دون أن يعرف المسئول عنه، تسبب فى تأخر المؤتمر الذى كان من المقرر أن يعقده عمرو موسى، رئيس اللجنة، مع الإعلام لمدة نصف ساعة، أملاً فى إنهاء مراجعة المسودة، إلا أن محمد سلماوى، المتحدث الرسمى للجنة، وجد أن المؤتمر لا يمكن تأخيره أكثر من ذلك، ليتحدث عن الإضافات الجديدة التى وضعت فى الدستور دون قراءة المواد أو توزيع نسخة المسودة على الإعلام كما كان مقررا لحين الانتهاء من مراجعتها. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل