رحبت بريطانيا اليوم "السبت" بترشيح البرلمان اليمني نائب الرئيس، عبدربه منصور هادي، مرشحا توافقيا للانتخابات الرئاسية المبكرة التي من المفترض ان تجرى في 21 فبراير. وقال الوزير بوزارة الخارجية لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليستر برت: "أرحب بالأنباء الواردة عن هذه الخطوة الهامة التي تم اتخاذها اليوم في اليمن للمرور من أزمته السياسية." وأضاف برت أن هذه الخطوة تمنح إشارة عن عزم الحكومة اليمنية حل مشاكلها وتطبيق مبادرة مجلس التعاون الخليجي. وأضاف: "أطالب نائب الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوحدة الوطنية الجديدة بالتأكيد على الترتيبات الأمنية واللوجيستية قبل الانتخابات التي تجري 21 من شهر فبراير لتمكين الناخبين من التعبير عن رأيهم بطريقة ديمقراطية". وأكد البيان دعم الحكومة البريطانية للحل السلمي في اليمن وتخصيص وزارة التنمية الدولية 1.6 مليون جنيه استرليني لبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة لدعم هذه الانتخابات. وأقر مجلس النواب اليمني اليوم مشروع قانون يمنح "الحصانة الكاملة" للرئيس علي عبد الله صالح من الملاحقة القانونية والقضائية وحصانة جزئية لمساعديه، في خطوة إضافية ضمن تطبيق اتفاق انتقال السلطة. ووافق المجلس أيضا على ترشيح نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي مرشحا توافقيا بين الاحزاب السياسية الموالية والمعارضة، للانتخابات الرئاسية المبكرة التي من المفترض ان تنظم في 21 فبراير. وتم إقرار النص بعد تعديل ادخلته الخميس حكومة الوفاق الوطني على مشروع القانون الذي يلقى معارضة شديدة من قبل الشباب المحتجين ومن قبل منظمات غير حكومية. ومنح صالح الذي يحكم اليمن منذ 33 عاما "الحصانة الكاملة من الملاحقات القانونية والقضائية"، بحسب نص القانون.