صرح عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي محمد حسن آصفري بانه تم التاكيد خلال اجتماع اعضاء اللجنة مع مسؤولي وزارة الخارجية والفريق النووي الايراني المفاوض، على الانسحاب من المفاوضات فيما لو جرت المصادقة في الكونغرس الاميركي على اجراءات حظر جديدة ضد ايران. وقال آصفري في تصريح له، لقد حضر الاجتماع السيد ظريف ومساعدوه وكذلك اعضاء الفريق النووي المفاوض ومن ضمنهم عراقجي وروانجي. واوضح بان مسؤولي الخارجية قدموا خلال الاجتماع تقريرا عن مفاوضات "جنيف 1" و"جنيف 2" بين ايران ومجموعة السداسية الدولية "5+1" واضاف، ان اعضاء اللجنة وكذلك مسؤولي وزارة الخارجية اكدوا على عدم تجاوز الخطوط الحمر لايران في المفاوضات مثل تجميد تخصيب اليورانيوم داخل البلاد وكذلك عدم مناقشة موضوع تجميد موقعي "فردو" و"اراك" وسائر المواقع النووية للبلاد ومسالة نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة الى الخارج. واضاف، انه تم التاكيد خلال الاجتماع ايضا بان مسالة القبول بالبروتوكول الاضافي ليست ضمن صلاحيات الفريق النووي الايراني المفاوض وان القبول به رهن بمصادقة مجلس الشورى الاسلامي عليه. وتابع عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية قائلا، انه نظرا لان الكونغرس الاميركي طرح اخيرا مسالة المصادقة على اجراءات حظر جديدة ضد ايران، فقد تم التاكيد في اجتماع مساء الاحد مع مسؤولي الخارجية بانه ينبغي القول للاميركيين بانه لو صادق الكونغرس على اجراءات حظر جديدة ضد ايران فلا ضرورة ومعنى ومفهوم لمواصلة المفاوضات ويجب ان تتوقف. وقال آصفري، انه تم تبادل وجهات النظر في الاجتماع ايضا حول سياسات فرنسا العدائية والتي لعبت دورها كلاعب للصهاينة في مفاوضات "جنيف 2" بهدف ايصال المفاوضات الى طريق مسدود. وقال النائب في مجلس الشورى الاسلامي، انه تم التاكيد في الاجتماع ايضا على التزام الخطوط الحمر للبلاد في جولة المفاوضات القادمة التي تنطلق الاربعاء، وتقرر انه في حال فرض اجراءات حظر جديدة في الكونغرس الاميركي ضد ايران، فحينها لن تستمر المفاوضات لانها ستكون عديمة المعنى والمفهوم.