فتح مقتل ضابط "الامن الوطني" محمد مبروك مساء أمس باب التخوفات بشان تصعيد الاغتيالات تجاه قيادات الامن من الجيش والشرطة، ومخاوف التصعيد جاءت بعد حديث مُسرب للرئيس المعزول محمد مرسي قبل محاكته باسبوع يتحدث فيه عن موجة من الاغتيالات يتوقع حدوثها. قال القيادي السابق في تنظيم الجهاد نبيل نعيم إن سياسة الاغتيالات التي تقع من حين إلى آخر منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي لا تخرج عن يد تنظيم "الإخوان"، موضحاً ل"المشهد" أن تاريخ الاغتيالات لدى جماعة الإخوان معروف للجميع، مشيراً إلى ان المستفيد الوحيد من اغتيال ضابط الأمن الوطني محمد مبروك "الإخوان"، واصفاً مرتكبي الحادث بالمُفلسين، مشدداً على ضرورة مواجهة الدولة للارهاب بكل قوة، مضيفاً: "لابد من مواجهة التهديدات التي يسوقها البعض ضد الداخلية في ذكرى محمد محمود". بينما رفض المتخصص في الحركات الإسلامية علي عبدالعال محاولة إسقاط تهمة قتل ضابط الأمن الوطني محمد مبروك على جماعة "الإخوان" دون دليل محدد على ذلك، موضحاً "للمشهد" ان أبرز المتبنين لقتل ضباط الأمن الوطني جماعات "الجهاد" و"التكفير"، مطالباً بالانتظار حتى الانتهاء من التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث، او ان تُعلن إحدى الجماعات الجهادية مسؤوليتها عن الحادث.