أكد المشير حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة، أن القوات المسلحة اضطرت إلى العمل السياسي في تلك الفترة للمساعدة في حماية مصر من المصائب، وشدد على ان القوات المسلحة لن تنساق او تنجر لاية مخططات خارجية تسعى لاشعال مصر والاضرار بشعبها ، وستنفذ مهمتها على الوجه الأكمل. وتسلم البلاد إليى سلطة مدنية منتخبة وقال خلال حضوره إحدى مناورات الجيش الثاني الميداني:"نحن كقوات مسلحة؛ اضطررنا للعمل على المستوى السياسي للمساعدة في حماية مصر من المصائب"، مشيرًا إلى أن هناك أعداء للوطن، والشعب لا يشعر بذلك لأن التخطيط جاء من الخارج" مؤكدا التزام الجيش بتسليم البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة بإراداة الشعب. وحث طنطاوى الشعب على اليقظة لادراك واحباط ما يحاك لمصر من مخططات ومؤمرات، مؤكدا أن القوات المسلحة هى العمود الفقري الذى يحمى مصر ، وان هدف المخططات هو ضرب هذا العمود ، وهو ما لن نسمح به وسننفذ مهمتنا على الوجه الاكمل وصولا الى تسليم البلاد الى سلطة ادارة مدنية منتخبة باراداة الشعب. ومن جانبه ، قال اللواء اركان حرب محمد فريد حجازى قائد الجيش الثانى الميدان ان فكرة المناورة قامت على 3 مراحل الاولى تضمنت رفع حالات الاستعداد القتالى والتحضير للعملية واقتحامات دفاع العدو والثانية تمثلت فى اقتحام قناة السويس وتامينها وتطوير الهجوم والثالثه شملت دفع النسق الثانى التعبوى لتحقيق الهجوم فى العمق . وبدأت المرحلة بقيام القوات الجوية بتنفيذ أعمال الاستطلاع والتامين للقوات بالنيران ضد الأهداف الأرضية ومعاونة أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي ونيران المدفعية المباشرة وغير المباشرة وابرار عناصر من القوات الخاصة للاستيلاء على خط حيوى فى عمق دفاعات العدو وتأمينه وتدمير مركز قيادة للعدو ، وقامت المفارز المدرعة والميكانيكية بمهاجمة وإختراق دفاعات العدو وتدميره بمعاونة الطائرات الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الإحتياطات المعادية والتصدي لهجمات العدو المضادة وحرمانه من إستعادة أوضاعه الدفاعية وتطوير الهجوم لإحتلال خط حيوى فى عمق دفاعات العدو وإستعادة الكفاءة القتالية للقوات للعمل كإحتياطى أسلحة مشتركة للمستوي الاعلي وإستكمال تنفيذ باقي المهام . كما أدار المشير طنطاوي حوارًا مع عدد من القادة والضباط المشاركين بالتدريب، ودارسي الكليات والمعاهد العسكرية، وأكد ضرورة الاهتمام بالتدريب التخصصي لجميع العناصر؛ لتطبيق أسس ومبادئ معركة الأسلحة المشتركة، وكيفية تحقيق المبادرة واتخاذ القرار لمواجهة التغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات، وأداء المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية، والبعد عن النمطية في تخطيط وتنفيذ المهام والأنشطة التدريبية، وصقل مهارة القوات التي شاركت في حماية الجبهة الداخلية وتأمين الانتخابات البرلمانية خلال الفترة الماضية، واستعادة كفاءتهم التدريبية والعملياتية لتنفيذ كافة المهام، المخططة والطارئة، بدقة وكفاءة عالية.
كان المشير طنطاوي قد شهد المرحلة الرئيسة للمشروع التدريبي بالذخيرة الحية (نصر -6)، الذي تنفذه إحدى تشكيلات الجيش الثاني الميداني، والذي استمر لعدة أيام.
شارك في تنفيذ المرحلة؛ الوحدات المدرعة، والمشاة الميكانيكي، والمدفعية، وتشكيلات من القوات الجوية، ووسائل وأسلحة الدفاع الجوي.
بدأت المرحلة بقيام القوات الجوية بتنفيذ أعمال الاستطلاع والتأمين للقوات بالنيران ضد الأهداف الأرضية، ومعاونة أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي، ونيران المدفعية المباشرة وغير المباشرة، وإبراز عناصر من القوات الخاصة للاستيلاء على خط حيوي في عمق دفاعات العدو، وتأمينه وتدمير مركز قيادة للعدو، وقامت المفارز المدرعة والميكانيكية بمهاجمة واختراق دفاعات العدو وتدميره؛ بمعاونة الطائرات الهيلوكوبتر المسلحة، وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات؛ لفصل الاحتياطات المعادية، والتصدي لهجمات العدو المضادة، وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية، وتطوير الهجوم لاحتلال خط حيوي في عمق دفاعات العدو، واستعادة الكفاءة القتالية للقوات، للعمل كاحتياطي أسلحة مشتركة للمستوى الأعلى، واستكمال تنفيذ باقي المهام.
حضر المناورة الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الأعلى، وقادة الأفرع الرئيسة، وكبار قادة القوات المسلحة، واللواء أ.ح. محمد فريد حجازي، قائد الجيش الثاني الميداني، وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية.