قالت وزارة الخارجية إن نبيل فهمي وزير الخارجية، أدلي بتصريحات في مدريد حول توقيتات المرحلة الانتقالية أكد فيها أن وزارة الخارجية ليست الجهة المنوط بها تحديد موعد الإستفتاء على الدستور أو مواعيد إجراء الإنتخابات البرلمانية والرئاسية، وإنما اللجنة العليات للإنتخابات. وأوضح فهمى، أنه طبقاً لخريطة الطريق التى توافقت عليها القوي السياسية المصرية وتم الإعلان عنها في 3 يوليو الماضي فإنه في حالة موافقة الشعب المصري في الإستفتاء الشعبي على مشروع الدستور قبل نهاية العام الحالي، فإن الإنتخابات البرلمانية ستتم بعد إقرار الدستور بشهرين أو ثلاثة أشهر، على أن يعقب ذلك اجراء الانتخابات الرئاسية بشهرين. وأضاف أنه في ضوء ذلك، من المقرر انتهاء المرحلة الانتقالية بانتخاب رئيس الجمهورية في بداية الصيف القادم.