قال وزير الخارجية نبيل فهمي، إن "الانتخابات البرلمانية ستجرى بين فبراير ومارس، وتعقبها الانتخابات الرئاسية في بداية الصيف". وأبلغ فهمي "رويترز"، في مقابلة، أن "حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي "لا يزال مشروعا في مصر"، ويحق له المنافسة في الانتخابات البرلمانية". وقال فهمي، خلال زيارة إلى مدريد، إن "الانتخابات الرئاسية ستعلن "في نهاية الربيع المقبل" وإن الانتخابات ستجري "في غضون شهرين بعد الإعلان على أقصى تقدير". وأضاف: "بالتالي نتطلع إلى انتخابات رئاسية في الصيف.. هذه هى الخطوة الأخيرة". وتقدم تصريحات فهمي أكثر الجداول الزمنية تحديدا حتى الآن لنهاية المرحلة الانتقالية في مصر. وكان فهمي ذكر في سبتمبر أن المرحلة الانتقالية ستنتهي "بحلول الربيع المقبل" لكنه لم يحدد موعدا وقتها. تأتي الانتخابات بعد استفتاء على تعديلات دستورية قال فهمي إنه سيجري في ديسمبر، وتعمل لجنة من خمسين عضوا على تعديل الدستور الذي أقر في عهد مرسي وصاغته آنذاك جمعية هيمن عليها الإسلاميون.