أكد عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير في الجزائر، اليوم الجمعة، حرص حزبه على أن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة "بوابة" لتحرير العمل السياسي وللانتقال الديمقراطي. وأوضح مناصرة في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني لرؤساء مكاتب الولايات لجبهة التغيير بالجزائر العاصمة أن حزبه السياسي معنى بالانتخابات الرئاسية القادمة وأنه يحرص على أن تكون هذه الانتخابات "بوابة" لتحرير العمل السياسي وللانتقال الديمقراطي للسلطة. واعتبر المسؤول السياسي حزبه "طرفا سياسيا معنيا بمستقبل الجزائر" لكونه يحرص كما قال على أن تكرس الاستحقاقات الرئاسية لعام 2014 القانون وتعمق ركائز الدولة الحديثة حتى يستكمل المعنى الحقيقي لاستقلال الجزائر". وجدد الدعوة إلى ضرورة تحقيق "التوافق حول مرشح الرئاسة الذي من شأنه العمل على إنجاح الانتقال الديمقراطي للسلطة وبناء الدولة الحديثة القوية بمقتضى الحريات الفردية والجماعية والقانون"، مؤكدا أن الحياة السياسية تحتاج إلى تحريرها من "النفاق والفساد والانسداد والتزوير وإلى إطلاق الحريات السياسية لبناء دولة حديثة قوية". وعلى الصعيد الخارجي أكد "مناصرة" أن من مصلحة الجزائر أن يستتب الأمن والاستقرار في دول الجوار خاصة في تونس وليبيا ومالي والنيجر"، مؤكدا أنه من الضروري إعطاء الأولوية في السياسة الخارجية للبلاد في هذه المنطقة.