كثفت قوات الجيش والشرطة تواجدها بشكل كبير على جميع المنافذ المؤدية لميدان التحرير اليوم الجمعة، بعدد من المدرعات والحواجز الحديدية، قبيل تظاهرات الإخوان اليوم. ودعا تحالف دعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، إلى تنظيم مسيرات اليوم للمطالبة بإنهاء "الانقلاب" وعودة الشرعية. كما دعا أنصاره إلى تجنب التظاهر اليوم فيما وصفها بأماكن قد يراق فيها المزيد من الدماء سواء في ميدان التحرير أو غيره من الميادين. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن التواجد الأمني امتد أمام مبنى السفارة الأمريكية، ومحيط مجلس الشعب ترقبًا لمظاهرات اليوم المقرر انطلاقها من مساجد عدة في القاهرة. فى سياق متصل، تشهد منطقة وسط البلد، حالة من السيولة المرورية، على الرغم من إغلاق ميدان التحرير، وكذلك أمام مبنى ماسبيرو من كل الاتجاهين. وتأتي دعوة التحالف اليوم بعد أيام من اندلاع اشتباكات ووقع أعمال عنف بين مؤيدي الإخوان ومعارضيهم خلال احتفالات 6 أكتوبر، وأسفرت عن متقل أكثر من 50 شخصا وإصابة نحو 300 آخرين. ودأب أنصار الرئيس المعزول على التظاهر منذ عزل الجيش مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، احتجاجا على ما سموه "الانقلاب ضد الشرعية"، الا أن الاحتجاجات بلغت ذروتها منذ يوم 14 أغسطس الماضي عقب فض قوات الأمن اعتصامين مؤيدين لمرسي برابعة العدوية وميدان النهضة.